وصلوا البيت ورجع الحال كما كان عليه عبير في غرفة وفهد في غرفة كل واحد يعيد حسابته وكل واحد يجهز كلام للثاني عند عبير اتذكرت ابوها معقول اهمك يايبه؟؟طيب ليش بعتني ؟ ليش رخصت بقيمتي على بالك كدا بحل مشاكلي مع احقر واحد في دنيتي ليش محد يفهمني اتحسست بطنها وكره في قلبها يكبر ويكبرقطع افكارها صوت دق الباب عبير في داخلها ( بدأنا ) بصوت كله تعب : ادخل دخل فهد وعينه عليها ماكانت تناظره كل اهتمامها ماتطالع فيه فهد بصوت حنون : عبير من غير ولارد هذا اللي توقعه من اول مايرجع بيتهم وهالحال راح يكبر ويكبر بينهموفجوة الجفا راح تزدادفهد بصوت هادي : بدي اكلمك عبير : مابيننا كلام فهد : عبير مايصير هالحال بيننا يابنت الحلال انا زوجك مو غريب عبير : انت زوجي بالأسم وبس قلتلك طلقني طلقني النفس عافتكفهد : لاتلوميني اي واحد مكاني راح يسوي مثل ماسويت عبير ودموعها على خدها : تتهمني وتقتل اللي في بطني وتقول لا تلومني تشكك فيا وفي اخلاقي وفي شرفي وتقول اي واحد مكاني راح يسوي مثل ماسويت فهد : وانا من وين ادري انو هذا اخوكي عبير بصريخ : ليش ماسألتني قبل ماترميني باتهماتك فهد مسكها من كتوفها وهز فيها : اشوف واحد غريب مااعرفه معك في غرفة النوم واسمع كلام جاري يقول ضحكاتهم واصلة للشارع وتبيني اسكت عبير نفضت ايده : انا اشرف منك ومنووو مليووووون مررة - رفعت اصبعها في وجهه - مربياة من قبل مااعرفك يافهد وان كنت تشك فيا ليش تبيني اردفهد ( لاني ابي عبير اللي حبيتها ) كان بيتكلم بس قاطعته عبير رجعت ايدها لورى تتذكر ؟؟ تتذكر ؟؟ احنا كدا بدأنا حياتنا -مسكت ايده وحطتها على خدها كانها بتضرب نفسها -اول كف من اول ليلة معاك ... انك مغصوب على الزواج تتذكر هذه البداية -ابتسمت باستهزاء- بس مو انت الغلطان الغلط اني صدقتك الغلط اني مشيت ورى احساسي وهذه نهايتيفهد رفع عينه عليها : يعني انتي ندمانة على كل شيء حلو بيننا؟عبير : قلبي ماينكر العشرة انا حبيتك واخلصت لك وعشت معك احلى ايام بس ايش الفايدة ان اخلصت وانت تقابلتني بشكك وتتهمني زور بعدها تقول نرد مثل اول لا يافهد تحملت جروحك بما فيه الكفاية ماعاد فيني اكمل معك فهد قري عيونها كانت مجرووحة في الصميم وهو اللي جرحها واهانها بس هو يحبها يعشقها غلط ويبى منها السماح يبى حياتهم ترجع مثل اول لكنها رافضة هالشيء رفضا نهائيا عبير -برجا لاول مرة - : ان كنت تحبني ان كنت تذكر العشرة الحلووة بيننا حقق طلبي طلقني يافهد طلقني .. الله يخليك قولها وريحني خلاص هذه نهاية طريقهم خلاص راح يودعها لاول مرة يحس بالضعفكانت كلماتها خناجر تطعن في قلبه تأنيب الضمير قتله والأسف والأعتذار عندها بكلمة وحدة هي قالت ( ان تحبني حقق طلبي ) كيف احبك وكيف ابعد عنك عمرك سمعتي في واحد يتخلى عن قلبه بس هذا طلبها هذه امنيتها هذا سبب راحتها وهذا سبب تعاستهفهد غمض عيونه : انتي ...انتي –لسانه اقرب للشلل مو عارف ينطقها - طـا.........في داخلهاحأصير حرة حأبعد عنه حيطلقني حيطلقني حست بالدموع لاهي دموع حزن ولا دموع فرح اخفتها بسرعة وبانتظار الكلمة اللي راح تطفي النار اللي في صدرها راح تودع كل جروحها واللي عذبها بجفاه يوم راح تعذبه بفراقها طول العمر ليش مايقولها ؟ ليش ساكت ؟ طال الأنتظار ورفعت عينها عليه ولاول مرة في حياتها وعمرها ماتوقعت هالشيءفهد فهدفهد فهد عيونه مدمعة لا اكيد تحلم امكن هذه دموعها مو دموعه فهد الرجال فهد الهيبة عيونه تدمعمو مصدقة .. << وداع الحبيب هل هو شيء سهل حتى لو على رجال كل شيء حلو مر في ذاكرته من اول ماشاف عيونها النجلا وهي بالمنشفة من اول ليلة لما اتعلقت نظراته فيها كانت عيونها سحر جذبته وغرق في هيامها لما وقفت قدامه فدته بروحها احلى الذكريات في سويسرا معاها شاف فيها الأنوثة .. شاف فيها القلب الحنون شاف فيها شريكة العمر الين مايموت لما عرف عن عقمه كانت معه ونعم الزوجة ماقصرت في حقوقها كانت تعطي وتعطي بس هو ماقابل مرسال معطاها الا بجروح اشتاق لها ... لقربها... واشتاق لهمسها (( حبيبي انت اللي تهمني ولا مليون عيل يغنوا عنك )) هذه جملتها وهذه كلمتها كيف تناساها ؟ كيف يودعها صعب حييييييييل صعب انهكته الذكرى ومن غير شعور ضمها لصدره بقوة يبيها تسمع دقات قلبه قلبه اللي مانبض الا لها هذه القلب مايقوى على فراقك والله مايقوى فهد بصوت مجروح : سامحيني مالبت نداء قلبها كانت حجر وقفلت الأبواب لصوته ولاقدرت تصده وتبعده امكن هذا الوداع فهد بعدها عنه بهدوء وناظر في عيونها : انا آسف يابنت العم ماقدر اقولها وخرج من الغرفة صرخت بعالي الصوت : لااااااااااااا قولها .. قولها ليش اتراجعت قولها –بكيت بكا يقطع القلب – حرااااااام عليك قولها وريحني رمت حالها على السرير ودفنت وجهها بين المخدات تنزل دموعها اللي تمنته ماصار هل الغلط منها ولا منه ولا من ابوها آآآآآه ومليووون آآآآه في قلبها تحملت كثير وغفت عينها ودموعها مافارقتها @@@@@@@@@@@@@@دخلت غرفتها وقناع الفرح اللي كابرت فيه سقطوظهرت ملامح الألم بكل معانيها مالها غير رفيقة دربها تفضفض لها .. تحكي وتشكي رفعت جوالها ودقت على تؤام روحها مانتبهت انها مخزنة اسمين في جوالها تؤام روحي وهي عبيراما تؤام قلبي فكان الحب الأول حسـام دقت على الرقم وهي كل فكرها بعالم ثاني رنة .. رنتين اترفع الخط بدون شعور اتنهدت بضيق : عبير اشتقتله ........: ندى ؟؟@@@@@@@@@@@@@@الضباب مالي المكان والظلمة مع صخب السيارات مكان فوضوي لكن حلاوته بيهم .......: ياريت عبووورة معانا........: خليها في بيت زوجها يوديها ويجيبها .......: منال سلمى وين بتروحوا .منال : ماما ايش رأيك نزور عبير ام عبير : ياريت يابنتي وانا اكره سلمى : زمانها مع ولد العم تتهنى منال فهمت تلمحيها وضحكت : ههههههههههههههابو عبير بمزح : جبت بنات قليلات ادب سلمى : انا مو قليلة الادب -بتمثيل - كل الادب ينقط مني منال تجاريها: والنعععععععععععععععم سلمى : بابا ايش رايك نروح هذاك المكان -اشرت بيدها على قدام - ابو عبير : اللي تشوفوه مشيت السيارة بهدوء ومنال وسلمى داقينها رجة وصجة وابوهم وامهم مبسوطين بيهم يتمنوا عبير معاهم كيف لا وهي بنتهم وحبيبتهم لكن ابو عبير له تفكير خاص كأنه كان حاسس باحساس ثانيفجأة جات سيارة مسرعة على 120 ابو عبير لف من غير شعور بالدركسون عشان يتفادى الاصطدام لكن مع لفته اتقلبت السيارة مرة مرتين ثلاثة وسط صرخاااااااااااااااااااتهم لكن صرختها كانت الأقوى : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااادوت المكان تعلن انتهاءه نهــــــــــــــــــاية البارت***************************متى ينتهي عذابك يامعذبني بجفاك رواية سارونـة .. رومنسية .. جرئية .. خيالية
الاثنين، 13 أبريل 2009
رواية متي ينتهي عذابي يامعذبي بجفاك رومنسية ...جريئة بقلم ,, سارونه
مشيت بخطوات متثاقلة مر طيفه قدامها وهو مبتسم وهو يضحك وهو يغمز وهو يعاكس هو بنفسه بيمر قدامها كل شيء حلوو بينها وبينه بتستعيديه ذاكرتها ابتسمت ابتسامة خفيفة وفي داخلها ( خلاص انتهى كل شيء ) تركي : اشوف العروس مستحية ندى بلعت ريقها عشان ماتظهر دمعتها : تركي امسك في ايدي تركي : بدينا نخاف ههههههههسمت بالله في داخلها ودخلت وهي منزلة عيونها في الأرض @@@@@@@@@@@@@@فااااااااااااض فيها ماقدرت تستحمل صرخت : كفااااااية .. كفااااااااااااية بعدت عنه : متى بتحس فيا متى فهد ناظر فيها وهو يحمد ربه انو ريما خرجت قبل ماتشوفها في هالحالة حاول يقرب منها يهديها لكنها صدته عبير : مابي قربك اقرف منك افهمها –مسحت دموعها بقوة – على بالك بهذه الطرق الرخيصة بردلك فانت تحلم خرجت من الغرفة وودها تنام في غيبوبة ماتقوم منها تبتعد عن الكل اول ماقابلتها ريما وام فهد في وجهها ريما ابتسمت بمكر : ليييييش ؟؟ ليييييش كنت بوري ماما عبير حاولت تتصنع لكنها مو قادرة ام فهد : حبيبتي عبير فيكي شيء عبير ابتسمت مجاملة : لابس تعبانة شوي ام فهد : طيب هالحين اهلك جايين عبير اتوسعت عيونها على وسعها : اهلللللللي ؟؟ام فهد : ايه فهد ماقالك ؟عبير : لااااام فهد : قبل شوي اتصلوا قالوا هم في الطريق عبير هزت راسها و مشيت بخطوات سريعة لغرفتهاطلعت شنطتها وفتحت الدولاب عشان تحط ملابسها ماتبى تشوف ابوها ماتبى تشوف من باعها وماسأل عنهاحسبت حسابها حتى لو اتطلقت ماتبى ترجع لاهلها رمت ملابسها بسرعة في الشنطة سمعت صوته : ايش بتسوي ؟لفت عليه بسرعة : خلينا نرجع بيتنا فهد ببلاهة : هااا ؟عبير : بدي ارجع البيت فهد : ليش ؟عبير : مابدي اشوف احد فهد فهم قصدها على اهلها : طيب ابوي واهلي واهلك ايش نقولهم ؟عبير : مدري ..مدري بدي ارجع وبسفهد مع انه صعبة عليه بس خاطرها بمليوون خاطر ابتسم ابتسامة خفيفة : الللي تشوفيه خرج فهد يكلم اهله وانشغلت عبير تلم اشيائهمفهد : احنا خارجين ابو فهد : على وين ؟فهد : عبير تعبت شوي بدي اروح اوديها المستشفى ابو فهد : سلامتها وماتشوف الا كل خير فهد : يبه ابو فهد : نعم فهد : لاتجيب سيرة لاهل عمي عشان لايقلقوا ابو فهد : ولايهمك سلم فهد على ابوه : اشوفك على خير وسلم على امه وريما ووصاهم لما رجع الغرفة لقى عبير متجهزة ولابسة عبايتها فهد ابتسم : يلاا مشينا سمعت صوت مزمار السيارة ارتجفت اطرافها ومسكت في يد فهد من غير شعور تبى تهرب فهد ناظر فيها وخرجوا بسرعة المصعد مشغول وصوت ابوها وامها على الدرج لفت يمين شمال كيف تهرب فهد سحبها من ايدها وعلى الملحقكان المكان ضيق بالمررررررة ووجهها مقابل لوجهه بالضبط نزلت عيونها في الأرض وفهد كانت عينه عليها عليها وبس سمعوا اصواتهم ابو عبير : برأيك بنتي شايلة علي للحين ؟ام عبير : لا شدعوه يابو عبير تعرف بنتنا حنونة وقلبها كبير وهي عارفة انو احنا مانبى غير مصلحتها ابو عبير اتنهد : من خوفي عليها والله هذه الغالية اتفتح المصعد منال وسلمى : وصلنا قبلكم ابو عبير : جهزتوا اشياءكم لروحة المزرعة بكره؟منال وسلمى بحماس : ايوووة ام عبير : نكلم عبير نخليها تجي معانا ابو عبير بحنان : اكيييييد هذه مافيها كلام حبيبة ابوها وقفت انفاسها عشان لاتبكي بصوت عالي بس ماقدرت تمنع سيل من الدموع على خدها ودها تروح تضم ابوها وامها واخواتها لكن في شيء مانعها ماتعرف توصفه فهد مسح باطراف اصابعه دموعها بهدوء تااااااااام رفعت عينها عليه وعيونها فيها بريق من دموعها قريت في عيووونه كلاااااااام وكلاااااااااام في لمسته حنااااااان فاقدتهتحاول تنكر احساسها تحاول وتحاول لكن ماتنكر دق قلبها اول مادخلوا اهلها بيت ابو فهد بعدته بسرعة وراحت للسيارة @@@@@@@@@@@@@@@اول مرة تحس بالخوف او الخجل وقف لها وابتسم ماشافت الا طرف بنطلونه وجزمته –الله يكرمكم - شافت ايده وهو يسلم عليها : كيفك ؟بلعت ريقها ومدت ايدها بخجل وماقدرت ترد سحبتها بسرعة كل هالشيء صار وعيونها على الأرضجلست بعيد عنه وماسمعت غير صوتهفبصل وهو مبتسم : أخبارك ياندى ؟بلعت ريقها طريقته في نطق اسمها حلووووة معقول هذا هو اللي وقف معي في وقت شدتي هو اللي راح اربط اسمي باسمه لنهاية العمرهذا وهذا قطع افكارها صوت تركي : الرجال من اول يتكلم وانتي ولا تعبريه غصب عنها ناظرت فيه تتأكد ولاول مرة تلتقي عينها في عينه حمرت خدودها من نظرته من ابتسامته من غميزاتهقامت بسرعة هي ماتبى تعطي مشاعرها لاي احديكفي انها تعلمت من المرة الأولى وهذيك كانت النهاية ماتبى تنصدم ماتبى تعطي وماتاخد ماتبى تدواي وهي تنجرح ندى بصوت واطي :عن اذنكم فيصل قام : تو الناس ندى سكتت ماعرفت ايش ترد تركي كان مبتسم اكبر ابتسامة عنده وهو يناظر في ندى الخجل عندها معجزة تركي : يلا روحي طريقك اخضر ندى تتحلطم في داخلها ( احر ماعندي ابرد ماعنده لا وقدامه نذذذذذذذذذذذل ) خرجت من الغرفة ووجهها بمليووون لون قابلتها سمر اللي تحاول تتعود على الوضع الجديد : بشري ياعروسندى ابتسمت تخفي كل همومها داخلها : يوهبــــل سمر : هههههههه ياللي ماتستحيندى : والله مثل الممثلين الله يحفظه لي اهم شيء لي ولشبابه سمر شافت السعادة في كلامها ماتدري ايش داخلها : الله يوفقك ندى بابتسامة متصنعة : امييييييييين @@@@@@@@@@@@===>
يتبع
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)
