بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 11 يونيو 2009

ماعاد انامشتاق ولا انت مشتاق انا رقدت البارحه وانت ممسيت

هذا انت دايم تقلب الصحبه خناق ودايم تغلا ولا انا ماتغليت

الأحد، 31 مايو 2009

برنامج Microsoft Office Outlook Connectorأ


برنامج Microsoft Office Outlook Connectorأداه جميله ومجانيه لربط حساب hotmaillivemsnمع الاوتلوك ليتيح لك التحكم برسائلك وعرضها بشكل أفضلوفر Outlook Connector حلاً مجانيًا لإدارة البريد الإلكتروني لـ Windows Live Hotmail وجهات الاتصال من داخل Outlook.1 يمكنك باستخدام الإصدار الجديد من Outlook Connector جعل حساب Windows Live Hotmail متصلاً بـ Microsoft Office Outlook 2007 أو Outlook 2003 بدون تكلفة.
هذا الجزء من المحتوى مخفيwww.trf-5.com\vb
وللتأكيد انا استخدمةالان وهو فعلاً رائع وافضل من الهوتميل

الأربعاء، 27 مايو 2009

اداه مجانيه لتنظيف الجهاز من الفيروسات


General Removal Tool
وهى من الادوات المجانية المعروفةلتنظيف النظام من الفيروسات وملفات التجسس اضعه بين اياديكمتوكل على الله وحمل الاداة من احد الروابط التالية
http://rapidshare.com/files/17628476...moval_
Tool.rar
://www.filefactory.com/file/ahb284ghttp://www.megaupload.com/?d=14TCE0QGوالصورة التالية تشرح التطبيق

الاثنين، 13 أبريل 2009

تابع روايه رواية متي ينتهي عذابي يامعذبي بجفاك رومنسية ...جريئة بقلم ,, سارونه

وصلوا البيت ورجع الحال كما كان عليه عبير في غرفة وفهد في غرفة كل واحد يعيد حسابته وكل واحد يجهز كلام للثاني عند عبير اتذكرت ابوها معقول اهمك يايبه؟؟طيب ليش بعتني ؟ ليش رخصت بقيمتي على بالك كدا بحل مشاكلي مع احقر واحد في دنيتي ليش محد يفهمني اتحسست بطنها وكره في قلبها يكبر ويكبرقطع افكارها صوت دق الباب عبير في داخلها ( بدأنا ) بصوت كله تعب : ادخل دخل فهد وعينه عليها ماكانت تناظره كل اهتمامها ماتطالع فيه فهد بصوت حنون : عبير من غير ولارد هذا اللي توقعه من اول مايرجع بيتهم وهالحال راح يكبر ويكبر بينهموفجوة الجفا راح تزدادفهد بصوت هادي : بدي اكلمك عبير : مابيننا كلام فهد : عبير مايصير هالحال بيننا يابنت الحلال انا زوجك مو غريب عبير : انت زوجي بالأسم وبس قلتلك طلقني طلقني النفس عافتكفهد : لاتلوميني اي واحد مكاني راح يسوي مثل ماسويت عبير ودموعها على خدها : تتهمني وتقتل اللي في بطني وتقول لا تلومني تشكك فيا وفي اخلاقي وفي شرفي وتقول اي واحد مكاني راح يسوي مثل ماسويت فهد : وانا من وين ادري انو هذا اخوكي عبير بصريخ : ليش ماسألتني قبل ماترميني باتهماتك فهد مسكها من كتوفها وهز فيها : اشوف واحد غريب مااعرفه معك في غرفة النوم واسمع كلام جاري يقول ضحكاتهم واصلة للشارع وتبيني اسكت عبير نفضت ايده : انا اشرف منك ومنووو مليووووون مررة - رفعت اصبعها في وجهه - مربياة من قبل مااعرفك يافهد وان كنت تشك فيا ليش تبيني اردفهد ( لاني ابي عبير اللي حبيتها ) كان بيتكلم بس قاطعته عبير رجعت ايدها لورى تتذكر ؟؟ تتذكر ؟؟ احنا كدا بدأنا حياتنا -مسكت ايده وحطتها على خدها كانها بتضرب نفسها -اول كف من اول ليلة معاك ... انك مغصوب على الزواج تتذكر هذه البداية -ابتسمت باستهزاء- بس مو انت الغلطان الغلط اني صدقتك الغلط اني مشيت ورى احساسي وهذه نهايتيفهد رفع عينه عليها : يعني انتي ندمانة على كل شيء حلو بيننا؟عبير : قلبي ماينكر العشرة انا حبيتك واخلصت لك وعشت معك احلى ايام بس ايش الفايدة ان اخلصت وانت تقابلتني بشكك وتتهمني زور بعدها تقول نرد مثل اول لا يافهد تحملت جروحك بما فيه الكفاية ماعاد فيني اكمل معك فهد قري عيونها كانت مجرووحة في الصميم وهو اللي جرحها واهانها بس هو يحبها يعشقها غلط ويبى منها السماح يبى حياتهم ترجع مثل اول لكنها رافضة هالشيء رفضا نهائيا عبير -برجا لاول مرة - : ان كنت تحبني ان كنت تذكر العشرة الحلووة بيننا حقق طلبي طلقني يافهد طلقني .. الله يخليك قولها وريحني خلاص هذه نهاية طريقهم خلاص راح يودعها لاول مرة يحس بالضعفكانت كلماتها خناجر تطعن في قلبه تأنيب الضمير قتله والأسف والأعتذار عندها بكلمة وحدة هي قالت ( ان تحبني حقق طلبي ) كيف احبك وكيف ابعد عنك عمرك سمعتي في واحد يتخلى عن قلبه بس هذا طلبها هذه امنيتها هذا سبب راحتها وهذا سبب تعاستهفهد غمض عيونه : انتي ...انتي –لسانه اقرب للشلل مو عارف ينطقها - طـا.........في داخلهاحأصير حرة حأبعد عنه حيطلقني حيطلقني حست بالدموع لاهي دموع حزن ولا دموع فرح اخفتها بسرعة وبانتظار الكلمة اللي راح تطفي النار اللي في صدرها راح تودع كل جروحها واللي عذبها بجفاه يوم راح تعذبه بفراقها طول العمر ليش مايقولها ؟ ليش ساكت ؟ طال الأنتظار ورفعت عينها عليه ولاول مرة في حياتها وعمرها ماتوقعت هالشيءفهد فهدفهد فهد عيونه مدمعة لا اكيد تحلم امكن هذه دموعها مو دموعه فهد الرجال فهد الهيبة عيونه تدمعمو مصدقة .. << وداع الحبيب هل هو شيء سهل حتى لو على رجال كل شيء حلو مر في ذاكرته من اول ماشاف عيونها النجلا وهي بالمنشفة من اول ليلة لما اتعلقت نظراته فيها كانت عيونها سحر جذبته وغرق في هيامها لما وقفت قدامه فدته بروحها احلى الذكريات في سويسرا معاها شاف فيها الأنوثة .. شاف فيها القلب الحنون شاف فيها شريكة العمر الين مايموت لما عرف عن عقمه كانت معه ونعم الزوجة ماقصرت في حقوقها كانت تعطي وتعطي بس هو ماقابل مرسال معطاها الا بجروح اشتاق لها ... لقربها... واشتاق لهمسها (( حبيبي انت اللي تهمني ولا مليون عيل يغنوا عنك )) هذه جملتها وهذه كلمتها كيف تناساها ؟ كيف يودعها صعب حييييييييل صعب انهكته الذكرى ومن غير شعور ضمها لصدره بقوة يبيها تسمع دقات قلبه قلبه اللي مانبض الا لها هذه القلب مايقوى على فراقك والله مايقوى فهد بصوت مجروح : سامحيني مالبت نداء قلبها كانت حجر وقفلت الأبواب لصوته ولاقدرت تصده وتبعده امكن هذا الوداع فهد بعدها عنه بهدوء وناظر في عيونها : انا آسف يابنت العم ماقدر اقولها وخرج من الغرفة صرخت بعالي الصوت : لااااااااااااا قولها .. قولها ليش اتراجعت قولها –بكيت بكا يقطع القلب – حرااااااام عليك قولها وريحني رمت حالها على السرير ودفنت وجهها بين المخدات تنزل دموعها اللي تمنته ماصار هل الغلط منها ولا منه ولا من ابوها آآآآآه ومليووون آآآآه في قلبها تحملت كثير وغفت عينها ودموعها مافارقتها @@@@@@@@@@@@@@دخلت غرفتها وقناع الفرح اللي كابرت فيه سقطوظهرت ملامح الألم بكل معانيها مالها غير رفيقة دربها تفضفض لها .. تحكي وتشكي رفعت جوالها ودقت على تؤام روحها مانتبهت انها مخزنة اسمين في جوالها تؤام روحي وهي عبيراما تؤام قلبي فكان الحب الأول حسـام دقت على الرقم وهي كل فكرها بعالم ثاني رنة .. رنتين اترفع الخط بدون شعور اتنهدت بضيق : عبير اشتقتله ........: ندى ؟؟@@@@@@@@@@@@@@الضباب مالي المكان والظلمة مع صخب السيارات مكان فوضوي لكن حلاوته بيهم .......: ياريت عبووورة معانا........: خليها في بيت زوجها يوديها ويجيبها .......: منال سلمى وين بتروحوا .منال : ماما ايش رأيك نزور عبير ام عبير : ياريت يابنتي وانا اكره سلمى : زمانها مع ولد العم تتهنى منال فهمت تلمحيها وضحكت : ههههههههههههههابو عبير بمزح : جبت بنات قليلات ادب سلمى : انا مو قليلة الادب -بتمثيل - كل الادب ينقط مني منال تجاريها: والنعععععععععععععععم سلمى : بابا ايش رايك نروح هذاك المكان -اشرت بيدها على قدام - ابو عبير : اللي تشوفوه مشيت السيارة بهدوء ومنال وسلمى داقينها رجة وصجة وابوهم وامهم مبسوطين بيهم يتمنوا عبير معاهم كيف لا وهي بنتهم وحبيبتهم لكن ابو عبير له تفكير خاص كأنه كان حاسس باحساس ثانيفجأة جات سيارة مسرعة على 120 ابو عبير لف من غير شعور بالدركسون عشان يتفادى الاصطدام لكن مع لفته اتقلبت السيارة مرة مرتين ثلاثة وسط صرخاااااااااااااااااااتهم لكن صرختها كانت الأقوى : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااادوت المكان تعلن انتهاءه نهــــــــــــــــــاية البارت***************************متى ينتهي عذابك يامعذبني بجفاك رواية سارونـة .. رومنسية .. جرئية .. خيالية

رواية متي ينتهي عذابي يامعذبي بجفاك رومنسية ...جريئة بقلم ,, سارونه

مشيت بخطوات متثاقلة مر طيفه قدامها وهو مبتسم وهو يضحك وهو يغمز وهو يعاكس هو بنفسه بيمر قدامها كل شيء حلوو بينها وبينه بتستعيديه ذاكرتها ابتسمت ابتسامة خفيفة وفي داخلها ( خلاص انتهى كل شيء ) تركي : اشوف العروس مستحية ندى بلعت ريقها عشان ماتظهر دمعتها : تركي امسك في ايدي تركي : بدينا نخاف ههههههههسمت بالله في داخلها ودخلت وهي منزلة عيونها في الأرض @@@@@@@@@@@@@@فااااااااااااض فيها ماقدرت تستحمل صرخت : كفااااااية .. كفااااااااااااية بعدت عنه : متى بتحس فيا متى فهد ناظر فيها وهو يحمد ربه انو ريما خرجت قبل ماتشوفها في هالحالة حاول يقرب منها يهديها لكنها صدته عبير : مابي قربك اقرف منك افهمها –مسحت دموعها بقوة – على بالك بهذه الطرق الرخيصة بردلك فانت تحلم خرجت من الغرفة وودها تنام في غيبوبة ماتقوم منها تبتعد عن الكل اول ماقابلتها ريما وام فهد في وجهها ريما ابتسمت بمكر : ليييييش ؟؟ ليييييش كنت بوري ماما عبير حاولت تتصنع لكنها مو قادرة ام فهد : حبيبتي عبير فيكي شيء عبير ابتسمت مجاملة : لابس تعبانة شوي ام فهد : طيب هالحين اهلك جايين عبير اتوسعت عيونها على وسعها : اهلللللللي ؟؟ام فهد : ايه فهد ماقالك ؟عبير : لااااام فهد : قبل شوي اتصلوا قالوا هم في الطريق عبير هزت راسها و مشيت بخطوات سريعة لغرفتهاطلعت شنطتها وفتحت الدولاب عشان تحط ملابسها ماتبى تشوف ابوها ماتبى تشوف من باعها وماسأل عنهاحسبت حسابها حتى لو اتطلقت ماتبى ترجع لاهلها رمت ملابسها بسرعة في الشنطة سمعت صوته : ايش بتسوي ؟لفت عليه بسرعة : خلينا نرجع بيتنا فهد ببلاهة : هااا ؟عبير : بدي ارجع البيت فهد : ليش ؟عبير : مابدي اشوف احد فهد فهم قصدها على اهلها : طيب ابوي واهلي واهلك ايش نقولهم ؟عبير : مدري ..مدري بدي ارجع وبسفهد مع انه صعبة عليه بس خاطرها بمليوون خاطر ابتسم ابتسامة خفيفة : الللي تشوفيه خرج فهد يكلم اهله وانشغلت عبير تلم اشيائهمفهد : احنا خارجين ابو فهد : على وين ؟فهد : عبير تعبت شوي بدي اروح اوديها المستشفى ابو فهد : سلامتها وماتشوف الا كل خير فهد : يبه ابو فهد : نعم فهد : لاتجيب سيرة لاهل عمي عشان لايقلقوا ابو فهد : ولايهمك سلم فهد على ابوه : اشوفك على خير وسلم على امه وريما ووصاهم لما رجع الغرفة لقى عبير متجهزة ولابسة عبايتها فهد ابتسم : يلاا مشينا سمعت صوت مزمار السيارة ارتجفت اطرافها ومسكت في يد فهد من غير شعور تبى تهرب فهد ناظر فيها وخرجوا بسرعة المصعد مشغول وصوت ابوها وامها على الدرج لفت يمين شمال كيف تهرب فهد سحبها من ايدها وعلى الملحقكان المكان ضيق بالمررررررة ووجهها مقابل لوجهه بالضبط نزلت عيونها في الأرض وفهد كانت عينه عليها عليها وبس سمعوا اصواتهم ابو عبير : برأيك بنتي شايلة علي للحين ؟ام عبير : لا شدعوه يابو عبير تعرف بنتنا حنونة وقلبها كبير وهي عارفة انو احنا مانبى غير مصلحتها ابو عبير اتنهد : من خوفي عليها والله هذه الغالية اتفتح المصعد منال وسلمى : وصلنا قبلكم ابو عبير : جهزتوا اشياءكم لروحة المزرعة بكره؟منال وسلمى بحماس : ايوووة ام عبير : نكلم عبير نخليها تجي معانا ابو عبير بحنان : اكيييييد هذه مافيها كلام حبيبة ابوها وقفت انفاسها عشان لاتبكي بصوت عالي بس ماقدرت تمنع سيل من الدموع على خدها ودها تروح تضم ابوها وامها واخواتها لكن في شيء مانعها ماتعرف توصفه فهد مسح باطراف اصابعه دموعها بهدوء تااااااااام رفعت عينها عليه وعيونها فيها بريق من دموعها قريت في عيووونه كلاااااااام وكلاااااااااام في لمسته حنااااااان فاقدتهتحاول تنكر احساسها تحاول وتحاول لكن ماتنكر دق قلبها اول مادخلوا اهلها بيت ابو فهد بعدته بسرعة وراحت للسيارة @@@@@@@@@@@@@@@اول مرة تحس بالخوف او الخجل وقف لها وابتسم ماشافت الا طرف بنطلونه وجزمته –الله يكرمكم - شافت ايده وهو يسلم عليها : كيفك ؟بلعت ريقها ومدت ايدها بخجل وماقدرت ترد سحبتها بسرعة كل هالشيء صار وعيونها على الأرضجلست بعيد عنه وماسمعت غير صوتهفبصل وهو مبتسم : أخبارك ياندى ؟بلعت ريقها طريقته في نطق اسمها حلووووة معقول هذا هو اللي وقف معي في وقت شدتي هو اللي راح اربط اسمي باسمه لنهاية العمرهذا وهذا قطع افكارها صوت تركي : الرجال من اول يتكلم وانتي ولا تعبريه غصب عنها ناظرت فيه تتأكد ولاول مرة تلتقي عينها في عينه حمرت خدودها من نظرته من ابتسامته من غميزاتهقامت بسرعة هي ماتبى تعطي مشاعرها لاي احديكفي انها تعلمت من المرة الأولى وهذيك كانت النهاية ماتبى تنصدم ماتبى تعطي وماتاخد ماتبى تدواي وهي تنجرح ندى بصوت واطي :عن اذنكم فيصل قام : تو الناس ندى سكتت ماعرفت ايش ترد تركي كان مبتسم اكبر ابتسامة عنده وهو يناظر في ندى الخجل عندها معجزة تركي : يلا روحي طريقك اخضر ندى تتحلطم في داخلها ( احر ماعندي ابرد ماعنده لا وقدامه نذذذذذذذذذذذل ) خرجت من الغرفة ووجهها بمليووون لون قابلتها سمر اللي تحاول تتعود على الوضع الجديد : بشري ياعروسندى ابتسمت تخفي كل همومها داخلها : يوهبــــل سمر : هههههههه ياللي ماتستحيندى : والله مثل الممثلين الله يحفظه لي اهم شيء لي ولشبابه سمر شافت السعادة في كلامها ماتدري ايش داخلها : الله يوفقك ندى بابتسامة متصنعة : امييييييييين @@@@@@@@@@@@===>
يتبع

الأحد، 29 مارس 2009

رواية الوداع أول أيام الرحيل

الجزء الأولبمدرسة البنات الثانويهتحديداُ .. صف ثالث ثانوي ..البنات قفل راسهم من الرياضيات وقلقهاا..وماعادوا يستوعبون شي .. يعني انواااع الدروخه ..الأستاذه: هاه فهمتوا ..؟؟والبنات مالهم حس من التعبالأستاذه: ايه؟؟ فيه ايه ؟؟ مالكوا اتكتمتوا ؟؟دلال: يا أستاذه صدعت روووووسنا .. يعني حتى بآخر الحصص رياضيات ..منال: من جد .. وليتها أساسيه كل ماشفتوا فراغ عبيتوه ..الأستاذه: هو انا جايبه مناهجكم من عندي ؟؟ انتوا تالته لازم تتعبوا ..هديل: اووف خلاص خلاص روقنا .. كملي يا أستاذه خلينا نخلص تكفين ..لمى حست بدوخه وتعب .. وقامت تبي تطلع من الفصللمى: أستاذه معليه بس تعبانه شوي وأبي أروح الحمام ..الأستاذه: انا مش عارفه ازاي حتخشوا جامعه .. روحي روحي ..طلعت لمى وهي تتثاقل خطواتها .. وتحس الدنيا تلف فيها ..فتحت باب الفصل وطلعت ..هديل إلتفتت لها .. وشهقت ................................بيت أبو مهند أم مهند تنادي ساعه على مهند .. وهو مايردطلعت من المطبخ وراحت لغرفته ولقته بسابع نومه ..أم مهند جلست تصحي فيه والأخ مو حاس ..أم مهند: يامهند قوم تكفى أذيتنيمهند متنح: ياليل وشو يمه بنااام تكفين ..أم مهند: رح جيب أختك وبعدين إرجع نام ..مهند: شوفي الساعه كم باقي نص ساعه على طلعتها أم مهند: وانت ساعتك بسنه خلصني رح الحينورجعت أمه للمطبخ .. وهو يتأفف وميت نوم .............................بالأوتيل جالس سامي وشلته المصونحمد: هاه نطلب الحين ..؟ساره: ياليت جوعانينعادل: انا فدى الجوع ..نوره: ههههه من قدك ياساره ..ساره: لا انا ودي أسمعها من سامي ..سامي وهو قرفاان: اففف اقول روقيني من هالسوالف .. وبعدين انتوا وش بتطلبونفطور؟ ولا غدا ؟ وش نظامكم الحين وقت أكل ؟حمد: يابن الحلال هد عمرك وترانا جواااعه..سامي: جواعه !! .. اطلبوا خلصونا ..عادل: انت من مزعلك ع هالصبح ..سامي: ماحد يلا بس اطلبوا ..نوره: وانت يعني ماتبي شي ؟سامي: لا بآخذ توركش كوفي ................................الأستاذه مخترعه: بسم الله .. مالك ياهديل ..؟؟!!هديل تصرخ: لمى وانتبهوا لها البنات وقاموا بسرعه ..لمى فجأه داخت وطاحت بألارض وماعادت تتحركمنال: لمى وش فيك ؟؟دلال: نادوا أحد ولا جيبوا عطر بسرعهجات المشرفه والمديره يشوفون لمىالمديره: بسرعه خلونا جيبوا لنا عطر .. وخلونا نوديها المستشفىهديل: لا ليه مستشفى يمكن الحين تقوم ..المديره: لاطبعاً لازم هذي مسؤوليه علينا .. اطلبوا الاسعاف لها..هديل جلست تبكي من خوفها على لمى المديره: خذوا هديل الحين وبسرعه ساعدوني خلنا نوديها حنا.. أسرع.. بدال الاسعافدلال خذت هديل ودتها غرفة المشرفه عشان تهدى وترتاح ..المديره خلت المساعده تكلم أهل لمى وتعطيهم خبر..................................بيت أبو خالدنهى توها راجعه من الجامعه وهلكانهوعلى طول تركض عالمطبخنهى: وشو الأكل .. لايكون ماخلص ..أم خالد: لا اله الا الله .. خلص امشي احط لكنهى: اي ميته جوع ..أم خالد: والله يابنتي من عرفتك وعرفتيني وانتي ميته جوع .. الله يخلف علي بالجنهنهى: اووه يمه كله أكلأم خالد: تغدين ماعاد تدخلين من البابنهى: بسم الله علي .. يلا بغير واجي أتغدا ..نهى وهي طالعه فوق .. صادفت خالد ..نهى: ماشاء الله راجع مبكر ..وش عندك؟خالد: لا ابد بس اليوم مداوم بالبيت..نهى: ليه ؟؟!!خالد: ودي اريح .. مايصير ؟نهى: ايه ايه كفوك يلا وخر عني .. ابي اغير وانزل اتغداخالد: والله اني شاك فيك ..نهى مستغربه : ليه ؟!خالد: اضن ان بمعدتك دود ..نهى: وجععع حتى وجع .. بسم الله عليخالد: يعني معقوله ..! عص وتاكلين اكل الشر ..!!نهى: يممممه الله يكفيني شرك .. انا الغبيه واقفه اكلمك .. وخر بس وخرخالد: بوخر لاتاكليني بطريقك.. ماني بايع روحي ..راحت نهى تبدل بسرعه ورجعت تتغدانهى: هاه يمه وين الأكل ..؟أم خالد: حطيته لك بالصاله ..راحت نهى ولقت خالدنهى: ياليلخالد طالعها بنص عين وهو يضحكنهى: خالد حط هذيك القناه اللي يجي فيها المسلسل ..خالد: ابي جمله مفيده .. بعدين انا بتابع المباراهنهى: اقول هات بس انا احطها .. وخلك من المباراه .. روح لدلال بس بتطلع الحين ..خالد: تو باقي لها ..شوي ويدق جوال نهى نهى: هااااه .. وش تبين أكل ..خالد قرفان منها: الله يحوم كبدك ..نهى: يوووه طيب طيب .. يلا طسي ..سكرت نهى ولفت على خالدنهى: يلا انت الثاني رح جيب اختك ؟خالد: الحين ؟! .. ليه باقي؟نهى تصارخ: وش يدريني انا ...؟خالد: وجع قصري حسكنهى : مادري عنكم اذيتوني ابي اعرف ليه ماتكلمك بدال ماتكلمني ؟؟ماعندك جوال ولا ماعندك ؟؟ وبعدين عجل وياها صديقتها دلال بتجيخالد لف ع نهى: والله ؟نهى: يمه خلني اتهنى بغداي طس لها وفكنيخالد قام: بطس .. جعلك تغصين ..خالد طلع من هنا ونهى اللي تغص غصه .. ربي رحمها ما ماتت..................................المديره (سمر) والمشرفه (ليلى) ودوا لمى المستشفى ..وجلسوا ينتظرون الدكتور يفحص عليها ..سمر: كلمت ندى (المساعده) اهل لمى قبل مانطلع ولا ؟؟ليلى: الا شفتها تكلمهم..سمر:اي زين .. ان شاء الله مافيها شي .. ليلى: ان شاء الله .. تبين اجيب لك شي تشربينه..سمر: خليني انا وياك نروح نجيب شي ونرجع لها..وراحوا يشربون شي ويجون .........................................مهند قبل مايطلع جاته أمه تبكيمهند: يمه وشفيك بسم الله ؟؟!!أم مهند: مدرسة أختك كلموني يقولون تعبانه .. امش بسرعه ودني المستشفى ..مهند: ليه المستشفى وش صاير ؟؟!!أم مهند: مادري مادري يلا بسرعه خلنا نروح ..مهند: يلا يلا بس سمي بالله لايجيك شي انتي بعد ..أم مهند: لا اله الا الله .. عجل تكفى ..وراحوا للمستشفى ........................................بالفصل... جالسين هديل ومنال ودلال ..وضايقه صدورهم على لمى..منال: تهقون وش فيها ؟دلال:مادري والله .. ان شاء الله بس دوخه وتروح ..هديل: رجعت تصيحدلال: ياربي.. هديل تكفين عاد.. مافيها شي ان شاء اللههديل تمسح دموعها: ان شاء اللهالأستاذه انتبهت لهمالأستاذه: تفضلوا اطلعوا برىوالثلاثه متنحين ولاكأن احد يكلمهمالأستاذه: ايه مابتسمعوش ؟؟البنات انتبهوا انها تطالع فيهممنال: انتي تكلمين مين ؟!الأستاذه: بكلم مين يعني انتوا ؟منال: وليه نطلع ؟!!الأستاذه : عشان بتتكلموا ..منال: لا والله .. تكفين قولي قا ..دلال قرصت منال عشان تمسك لسانهادلال: معليه حنا اسفين ..الأستاذه: اصرفها فين دي ؟؟منال بصوت واطي: انا اشهد انك ماديه ..هديل وسط دموعها جلست تضحك من كلمة منالمنال: يابنت الحلال وش بلاك انتي؟؟ خايفين على رفيقتنا وجلسنا نهدي هالقطوه (تقصد هديل)الأستاذه: انتي بتشتمي ؟؟منال مفتحه عيونها: وش اشتم..؟الأستاذه: امال اي القطوه دي ؟البنات جلسوا يضحكونمنال: انا اشهد انك ماتخبرين وين ربي حاشرك معه ؟القطوه ذي الله يرج مختس .. بسه ياختشي..الأستاذه: انتي بتتكلمي ازاي ؟منال: من فمي ..الأستاذه: ايه ياست منال بتستعبطي عليا ..منال: هذا فرق اللهجات وتكفين يرحم امتس تروقينا ..الأستاذه: ماشي يامنال ..منال بصوت واطي: الله لايمشي لك حال ..دق باب الفصل ودخلت المشرفه عشان يطلعون هديل ودلال ..منال: على وين يالخاينات ..؟دلال: بروح مع هديل ..منال: خذوني ..هديل: ياليت تجين ..منال: ولا اقولكم خلوني احسن لا امي تدبغني .. الوعد الليله عندي ..دلال: اوكي يلاباي ..وراحوا هديل ودلال................................كان شكله قلقان ويدور على شي .. دخل بهدوء لغرفة لمىشكله أنيق وملامحه رجوليه وجذابه حيل ..خصوصاً نظرة عيونه .. أحلى مافيه ..شاف شكل لمى .. كانت ناعمه .. وبريئه وهي نايمه ..ماقدر مايقرب منها .. ويمسح على راسها وخصلات شعرها الناعم..كانت أجمل من الجمال .. وغصب عنه بقى يناظر فيها ..شوي ورجعوا سمر وليلى سمر: شكله الدكتور طلع ؟ليلى: يمكن جاوا اهل لمى وهو يكلمهم ..سمر: امشي اجل ندخل نشوفها ..دخلوا وشافوا .. رجال واقف عند لمى .. وإستغربوا ..سمر بصوت واطي: من ذا ؟ليلى: يمكن اخوها !وفجأه إلتفت هو لهم ..لما إلتفت جلسوا يطالعون فيه وهم متنحاااااات لآبعد حد..هذا وهم مربيات أجيال .. الله يعين المراهقين ..شوي وإستوعبت سمر نظراتهم وتتنيحتهم سمر: لو سمحت إنت أخوها ؟ياسر: لا ..ليلى: هاه ؟ اجل وش جالس تسوي هنا ؟ياسر: اللي تشوفونه ..سمر: ماتستحي ؟؟!! تفضل إطلع برى .. وهذا وحنا نحسبك محترمليلى دقت يد سمر وساسرتها ليلى: وش جايك كنك موشايفه خير .. تلاقينه واحد قليل حيا خلنا نطلب الأمن لايجون أهلها ..سمر: طيب طيب سمر: تفضل اطلع برى يلا .. قبل ما أنادي لك الأمن ..ياسر: ناديهم ..ليلى : لا ياشيخ !! .. قوي والله ..ياسر: ممكن تقصرون حسكم .. ماتشوفون البنت نايمهسمر: شف بعد فوق شينه قواة عينه ..بأي حق تدخل هنا إنتبهالوقت صحت لمى وإنتبهت لهم لمى إنتبهت لياسر: ياسر ؟ .. وش جابك ..ياسر دنق لها : الحمدلله عالسلامه جيت أتطمن عليك ..لمى: الله يسلمك .. انا طيبه بس أبي ارجع البيتسمر وليلى ماعادوا فاهمين شي سمر: ارتحتي شكله يعرفها ..ليلى : يوه وش يدريني انا ..؟لمى سمعت اصواتهم بس مافهمت وش يقولون .. وطالعتهم ..قربوا منها .. وتحمدوا لها بالسلامه ..ليلى : ياخوي تونا نسئلك تقول مو اخوها .. ليه يعني تقول انك مو اخوها ..وتخلينا نغلط عليك كذا ..لمى عقدت حواجبها وطالعت ياسرياسر: انا ماكذبت انا مو اخوها ..؟سمر بتنهبل: اجل انت مين وشلون تدخل عليها ؟؟ياسر: الحين انتوا ماتعرفون تتكلمون بأسلوب زين ؟؟قولوا مين انت من الأول وفكنا .. يعني اذا مو اخوها.. خلاص ما أحل عليها !بهالوقت دخلت أم مهند ومهندأم مهند على طول راحت تضم لمىأم مهند: يابعد قلبي وش فيك..لمى: مافيني شي دخت بس ليه البكي؟أم مهند: أكيد مافيك شي؟لمى: والله مافي ..مهند: سلامتك حبيبتيلمى: الله يسلمك ..انتبه مهند لياسر وسلم عليهوأ مهند شكرت سمر وليلى .. عاللي سووه ..أم مهند: لا اله الا الله .. قلبي بغى يوقف ..لمى: بسم الله عليك ..مهند: قومي يمه نقيس ضغطك ..لمى: اي يمه تكفين عشان خاطريياسر: انا اقول تقيسين الضغط .. وبعدين تروحون البيت ..وخلوا لمى انا بوديها تتغدا .. لآن هالدوخه من قلة الأكل ..مهند: انت كلمت الدكتور ؟؟ياسر كان يصرف الموضوع: اي اي كلمته انتوا بس روحوا وماعليكأم مهند: هاه لمى حبيبتي تروحين مع ياسر ..؟لمى: انتي روحي ريحي تكفين ..أم مهند: زين اجل .. انتبه لها تكفىياسر مبتسم: بعيوني ..طلعوا مهند وأمه.. وسمر وليلى قاعدين شكل اللقافه ذابحتهم يعرفون من ياسر هذا ياسر حس فيهم وغمض عيونه وجلس يضحك لمى مستغربه: وش فيك ؟ياسر: سلامتك .. اقول يا أستاذات مشكورين ماقصرتوا والله ..ليلى: لا ابد ماسوينا شي ..ياسر: لمى نروح ولا تبين شي ؟ياسر: لا تبي سلامتكم خلاص انا وياها ..سمر وليلى بيموتون قهرلمى مبتسمه: مشكورين وماقصرتوا معاي والله .. ادري تعبتكمياسر رجع يضحك ضحكه خفيفه ياسر: حبيت بس اقولكم تطمنوا على لمى .. لآني بحطها بعيوني ..تعرفون عاد ... ( سكت شوي ورجع يكمل )ماعندي أهم من زوجتيسمر وليلى إنصدموا من كلمتهلمى طاح وجههااااااليلى :زوجتك؟؟؟؟؟؟!!!!!ياسر بتمثيل: اي .. فيها شي ؟سمر: لا بس ماكنا ندري ان لمى متزوجه ..لمى ماتدري وش ترد شوي تبتسم وشوي تلف وجهها .. تنرحم من قلبياسر: الموضوع ماله فتره .. سمر وليلى : الله يوفقكمياسر: تسلمون .. وأي خدمه آمروني .. لانكم ماقصرتوا ويا لمىسمر: لمى بنتنا .. ولازم نهتم فيهاياسر: فيكم الخير .. حتى انا ماقصرتوا فيني ..لمى مافهمت كلمة ياسر .. عكس سمر وليلى لقطوا وجيهم .. وإستـأذنوا وإطلعوا هذا أول جزء .. كل أمنياتي .. إنه يكون حاز على إعجـابكمواذا عجبكم .. بكمل لكم الجزء الثاني ..( وراح يكون فيه تعريف بالشخصيات )

الاثنين، 26 يناير 2009

الجزء 7 من رواية اسطورتي في الحياه

الحلقـــ10ــــــة

هيا عبد الرحمن الكل كان ساكت وهو يسمع كلام سعد أول مره سعد يقول مثل هذا الكلام أصلا محد كان يدري أن بنات عمه يكشفون عليه
عبد الرحمن وهو منصدم :- كيف ما كنا ندري
سعد بتعب :- أجلس خلني أفهمك كل شي أجلس
جلس عبد الرحمن بذهول عجيب وسكون أعجب
غمض سعد عيونه وبدأ يسترجع كل ذكرياته في بيت عمه
سعد :-عمي محمد كان سكت ما عرف وش يقول
عبد الرحمن :- كمل وش فيك سكت
سعد استجمع قوته :- كان متزوج بالسر كان متزوجها زواج متعه كان من شروط العقد أنها ما تحمل بس في يوم دخلت عليه وكانت الفرحة بادية على وجهها بشرته بحمالها إلي أنصدم منه وماكان منه إلا أنه ضربها كان يحاول أنها تنزل إلي في بطنها بس سبحان الله كمل الحمل ولا كان يقدر يسوي شي غير أنه يعترف بالولد هذا الولد إلي أتكلم عنه هو جهاد تعرف من هذه الحرمة إلي متزوجها عمي
عبد الرحمن مصدوم من هذه الحقائق إلي بدت تطلع وكان ساكت مقدر يتكلم أو يقول شي
سعد :- إيه كانت عمتي أم عبد المجيد
عبد الرحمن :- بس
سعد :- بس وشو خلني أكمل لك السالفة كلها وأنت بعدين بتعرف الأمور كاملة
كمل سعد :- تملك عليها وماكان أحد يدري بالسالفة هذه إلا أمي وأبوي هم إلي كانوا يعرفون لأن عمي محمد أمنهم ما يجيبون طاري لأي أحد تم الزواج طبعا كان عائلي عشان محد يدري بشي
عبد الرحمن :- لحظة سعد أنت قلت أنهم متزوجين كيف تزوجوا مرة ثانية ترى رأسي أندوش
سعد :- زواجهم كان باطل
عبد الرحمن :- يعني جهاد كان
سعد :- إيه
عبد الرحمن :- كمل
سعد :- بعد كم شهر ولدت عمتي أم عبد المجيد وجابت ولد مثل القمر بس الله ما كتب له يعيش كان تعبان في نفس اللحظة إلي أنا جيت فيها أخذتني أمي وودتني عند عمتي أم عبد المجيد وكانت ترضعني معه على كلام أبوي انه ما عاش اكثر من شهرين وتوفى على طول والناس طبعا ما يدرون عن شي أبد كيف يدرون ويأكلون وجه عمي من الفشيلة إنك ليش تزوجتها وليش أنت عارف كلام الناس طبعا أنا ماكنت أدري بالسالفة هذه كلها إلا يوم قالي أبوي بعد زواجك ولو كنت تلاحظ أنهم كانوا يتغطون عني يعني ما يكشفون أبد لأن السالفة أنطوت في عالم النسيان بالله عليك لو كان الكلام إلي أنت تقوله صدق وأنه بيني أنا وهدى شي ليه ما تزوجتها ألحين علمني ليه كان يتكلم وهو يصيح لأنها أختي لأنها زوجة أخوي إلي مستحيل أخون ثقة فيني أخوي إلي ربيته بيدي وفي الأخير يطلع كلامه كذا عني
عبد الرحمن :- سعد أنا معي ضعف تعرف وش معنى ضعف كيف حملت ورنا من بنته
سعد :- أنت معك ضعف صحيح بس لاحظ أنه موب عقم لو كان عقم هو إلي تقول كيف حملت ومن منه لاحظ أنك تشكك في بنت عمك قبل ما تكون زوجتك قلي أنت ملاحظ عليها شي
عبد الرحمن :- لا والله عمري ما لاحظت عليها شي أبد بس
سعد :- بس وشو
عبد الرحمن :- في نفس اليوم إلي بشرتني فيه هدى أنها حامل وأنها في الشهر الرابع ولا كانت تدري طبعا في ذاك اليوم اتصلت على حرمة وقالت لي أنه مو مني وأنها منك أنت
سعد :- من هي
عبد الرحمن :- ما أدري بعدها طلقت هدى وأنت تعرف بالمشاكل إلي صارت بينا سعد أنا محتار رنا بنتي وإلا بنت مين إذا كانت موب بنتك
سعد :- أنت ما تفهم أقولك هدى أختي تعرف أصلا أنت ملعوب في رأسك قم عني عيالك كيف جو
عبد الرحمن :- أنا تعالجت وإلي عالجني من البداية هو صديقي ناصر إيه هو إلي سوى لي التحاليل بعد زواجي من هدى وهو إلي قال إنه معي ضعف تعالجت منه بعد زواجي من أسماء وبعدها حملت بفهد وخالد
سعد :- الله يعين ما ادري وش أقولك
طلع عبد الرحمن وهو محتار ما يدري من يصدق نفسه وإلا أخوه وإلا مين دخل للبيت وكان يسمع أسماء تصارخ على رنا :- أنتي يا بنت الكلب نظفي زين ... سمع شي طاح وتسكر :- يا حماره يا حيوانه مغفلة حقيرة أكيد دامك بنت أبوك كلكم مغفلين كلكم
عبد الرحمن انصدم من كلامها :- أنا مغفل ليه وش سويت لها عشان أكون مغفل وش شافت مني
أسماء :- مثل ما هدمت حياة أمك أول والله لأهدم حياتك أنتي بعد مثل ما خليت عبد الرحمن يطلق أمك بعد ما كلمته وشككته في سمعته وسمعت وسكتت بعد ما شافته عبد الرحمن
دخل عبد الرحمن وكان معصب :- خليت عبد الرحمن إيش وش يسوي ها تكلمي هدمتي حياتي وحياة هدى وبتهدمين حياة بنتي ليه ها وش جاك منا تكلمي عطاها كف من القهر إلي في جسمه كل قهر الأيام إلي راحت كل حقد السنين إلي مدفون
رنا كانت ورى الطاولة وتصيح صحيح مو أول مره تشوف أبوها معصب بس أول مره تشوف أبوها وحالته كذا كانت خائفة عليه بالحيل مهما سوى يضل هو أبوها غمضت عيونها وهي تسمع صرخات أسماء صياح فهد وخالد صوت العقال على ظهرها طاحت رنا ولا حد حس فيها انهارت محد شعر بها
־ˉ‾‾ˉ_ֻبحوٍرٍ آلشـٌوٍق ־ˉ‾‾ˉ_ֻ
هدى :- ألحين هذه وين راحت
سارة :- مدري عنها اكيد يعني مع زوجها
هدى :- سارة ما حنيت له
سارة :- لمين
هدى :- لا تتغيشمين أبو العيال أبو ريان من يعني
سارة :- أكذب عليك إذا قلت لا والله إني مشتاقة له موت
هدى :- اهلي طلقوك منه صح لو رجع وبغاك بترجعين له
سارة :- مدري أسكتي وقفلي على الموضوع مع أني ودي أسألك نفس السؤال
سكتت هدى كانت محتاجة لأي أحد تتكلم معه :- سارة أنا والله إلى ألحين أحبه وإلى ألحين مقهورة منه وش إلي صار له ودي أفهم
سارة :- هونيها يا أختي وتهون كل شي إن شاء الله ينحل
هدى :- كيف إذا أنتي ما تدرين أصلا وين المشكلة وين تنحل
سارة :- كل شي مكتوب صدقيني ما راح يضيع حقك أبد
رن جوال هدى وكانت المتصلة هيا
هدى :- ألو
هيا بكل حقد :- أهلين كيفك يا ... سكتت ما قدرت تقول شي
هدى :- هيا وش فيك وش إلي صاير
هيا :- مو حرام عليك إلي أنتي سويتيه مو كافي هدمتي بيتك جاية ألحين تهدمين بيتي
هدى :- أنا
هيا :- لا أنا
هدى :- هيا وش فيك وش إلي صاير عليك
هيا :- لا تجيبين أسمي على لسانك القذر يا قذرة لو إني مكان عبد الرحمن كان ذبحتك مو أطلقك واخليك تروحين لأهلك تفو عليك وعلى تربيتك يا قذره
سكرت الخط في وجهها انصدمت هدى من كل الكلام إلي سمعته وإلي قالته لها هيا أول مره تقولها ذا الكلام
سارة :- هدى
هدى سرحانه وتفكر في كلام هيا وش إلي صار وش خلاها تقولي كذا دمعت عينها وراحت تركض لغرفتها وسط دهشة سارة منها
־ˉ‾‾ˉ_ֻبحوٍرٍ آلشـٌوٍق ־ˉ‾‾ˉ_ֻ
رائد :- أنت تحبها
هاني :- ههه وش احب فيها ذي بزر تعرف كم عمرها 9 سنوات وش لون أحبها
رائد :- حركاتك هي إلي تقول عيونك إذا شفتها هي إلي تتكلم
هاني :- هههه بجد ما عندك سالفة أنا وين والحب وين تدري كم بيني وبينها عشر سنين فرق كبير تفكيرها طفل بزر توها نونو وش لون أحبها
رائد :- طيب نشوف أوف جاء المائع
هاني :- ههه اسكت لا يسمعك الحين
جاسم :- هاي
هاني :- أهلين تفضل
جاسم :- يوه حر هنا كيف متحملين الجو الصراحة أنا خايف لا تخرب بشرتي
رائد يتحلطم عليه ويقلده بس بصوت واطي ما يسمعه إلا هاني إلي مات من الضحك
هاني :- ههههههههههههههههههههههههههه بطني والله بطني بينفجر خلاص مو قادر
جاسم :- أوف منكم أصلا انا وش لون جلست مع الهمج
رائد :- الهمج جابته أمك
جاسم :- هههه تقصد هاني انا عارف أصلا من دون ما تقول يؤ هذا شوشو اتصل خلني أرد عليه رد عليه بكل نعومه :- ألو
راشد إلي صوته كبير وخشن :- ألو هلا حبيبي
جاسم :- هلا فيك عيوني أخبارك
راشد :- الحمد لله وأنت أخبارك
جاسم :- تمام بس يوم سمعت صوتك وينك يا قلبو ما نشوفك
راشد :- انشغلت يا قلبي انشغلت شوي
جاسم :- تنشغل عني
راشد :- فديتك والله أنا أقدر أنشغل عنك بس أنت تدري الدراسة
جاسم :- إلا على طاري الدراسة شوشو كيف الجامعة تمام
راشد :- الحمد لله بس ما نقصها إلا ناس تحليها
جاسم :- يا قلبي انت
كل هذا والثنائي بالقصة مستغربين حركة جاسم هم عارفين أنه خكري وناعم بس ما كانوا متخيلين انه من ......
رائد :- هاني أنت متأكد أنه هذا ولد "يأشر على جاسم"
هاني :- مدري علمي علمك
رائد :- أنا الصراحة أشك بجد هذا بنت ولا بنت منتهي بعد
هاني :- وش قصدتك
رائد :- ولا شي لا تفهم غلط
سكتوا وهم يسمعون المسخره إلي قدامهم وطريقة كلامه الناعمة
־ˉ‾‾ˉ_ֻبحوٍرٍ آلشـٌوٍق ־ˉ‾‾ˉ_ֻ
بعد العشاء في دكتور كيف
ناصر كان محتار وش لون بيقول الكلام إلي في باله لعبد الرحمن خايف من ردة فعله لو درى وهو صديقه وش ممكن يسوي فيه آه خلاص ما فيه مجال للتراجع لازم أقوله لازم والله تعبت كله منك يا أسماء خليتيني أخون المهنة آه يا رب أكيد الحين حالته حالة انا عارف أنه يحب هدى بس أنا بعد أحبها والله احبها
قطع عليه تفكيرة واحد واقف يتأمل وجهه
ناصر بلع ريقه :- عبد الرحمن
عبد الرحمن :- بتريقه إيه اجل وش شايف
ناصر :- حياك تفضل ليه واقف
عبد الرحمن :- هذاني جلست وش بغيت
ناصر بلع ريقه مره ثانية ويحاول يتهرب من الموضوع :- تبي قهوة وإلا عصير
عبد الرحمن :- ما أبي شي قول وش عندك كان يتكلم وهو معصب بعد الكلام إلي قالته له أسماء
ناصر :- أنا كنت يعني أبي أقول
عبد الرحمن :- تقول أنك خربت حياتي مع هدى تقول انك تحب هدى تقول انك كذبت علي في سالفة الضعف وكذبت علي في سالفة العلاج صح كل هذا بتقوله
انصدم ناصر من عبد الرحمن من قاله سكت موب عارف وش يقول
عبد الرحمن :- تبيني بعد أقولك وش تبي تقول
نزل ناصر رأسه في الارض ومسك يده يحس بتوتر شديد وضيقه يحاول يغلبها بس مو قادر
عبد الرحمن :- ليه يا ناصر هذا جزاء الصداقة ها رد علي هذا إلي تعلمته في المدارس والجامعة هذه الشهادة إلي اخذتها من برى وانغريت فيها ها قولي
ناصر :- عبد الرحمن انا
عبد الرحمن :- انت وشو وصرخ عليه ها علمني انت وشو أنت حقير انت تافه أنت خاين خائن خنت ربك خنت حلفك خنت ثقة الناس فيك
ناصر :- هي إلي قالت أسوي كذا هي إلي طلبت مني
عبد الرحمن :- هههههه كل واحد يحط اللوم على الثاني صح هي قالت أنه أنت إلي غريتها وقلت لها تكلمني وتشككني فيها وأنت تقول هي إلي قالت لك صرخ في وجه أكذب عليه وقوله أنه فيك ضعف .. ضعف يا ناصر حرام عليكم الله لا يهنيكم بحياتكم الله ينتقم لي منكم
ناصر :- اسمعني
عبد الرحمن :- شسمع ها شسمع وش الكذبه المرة هذه قول وش
سكت ناصر وعيونه دمعت رفع رأسه :- كنت أحبها ولازلت أحبها بس هي مارضت فيني
عبد الرحمن عصب من قلب على ناصر وعطاه كف والعالم كلهم يطالعون مستغربين :- جب يا قليل الأدب يا حيوان يا نذل
مسكوه الرجال وحاولوا يهدونه وناصر تبهذل ونزف دم من شدة الكف إلي عطاه إياه عبد الرحمن
وطلع متضايق رحل من المقهى ورحل من الرياض ورحل من السعودية كلها سافر بس وين راح ؟؟؟؟؟؟
لمكان مجهول حتى أنا ما أدري وين راح بعد ما شال التعب والألم والحزن والمرض

־ˉ‾‾ˉ_ֻبحوٍرٍ آلشـٌوٍق ־ˉ‾‾ˉ_ֻ


في مكان ثاني وفي عالم ثاني بعيد عن النور والسعادة في مكان مظلم بين قضبان الحديد عاش سلمان بين المجرمين وبين المظاليم كان ينفر من أي شخص يجلس جنبه او يحاكيه إلا سامي إلي كان يرتاح له كثير
سامي :- ها يا أبو ريان وين رحت
سلمان :- ها هنا وين بكون يعني
سامي :- اشتقت لهم
سلمان :- من ؟
سامي :- من يعني أهلك
سلمان :- آه وألف آه أهلي وين أهلي محد منهم جاء وسأل عني
سامي :- وهذا إلي أنا لاحظته
سلمان :- ما عندي أحد أهلي ماتوا واخوي الصغير مدري وينه
سامي :- الله يرحمهم ها يا اخوي قلي وين وصلت الحين في الحفظ
سلمان :- وصلت للجزء الخامس
سامي :- ما شاء الله يعني حفظت خمس أجزاء
سلمان :- الحمد لله
سامي :- إيه والله الحمد لله
قطع عليهم كلامهم ابراهيم
ابراهيم :- السلام عليكم
الكل:- وعليكم السلام
ابراهيم :- ها شباب وش لونكم
سلمان :- مثل ما انت شايف
سامي :- الحمد لله نزقح
ابراهيم :- الحمد لله إلا ترى الشيخ ما راح يجي اليوم وش رأيكم وش نسوي
سامي :- والله ما أدري عنكم
ابراهيم :- أنا عندي خطة بس ما أدري اخاف تعارضوني عليها
سامي :- وش هي
سلمان :- أخاف ألحين يخلينا ننحاش لا يا بو ما لي حيل أقضي باقي عمري في السجن يكفي الأيام إلي راحت مني 4 سنين
ابراهيم :- هههههههههههه الله يقطع ابليسكم إلا تعال كم بقى لك
سلمان :- 4 شهور
ابراهيم :- بس 4 شهور
سلمان :- يا اخي قل ما شاء الله حرام عليك ألحين يزيدوني والله ما فيني حيل على السجن
ابراهيم :- تفو ما شاء الله تبارك الرحمن
ضحك الكل على حركات ابراهيم وسلمان وجلسوا يسولفون ويتسامرون

־ˉ‾‾ˉ_ֻبحوٍرٍ آلشـٌوٍق ־ˉ‾‾ˉ_ֻ
دخل عبد الرحمن وكان منقهر ومتضايق من إلي صار له كله :- أسماء وسيم وصمخ
أسماء بخوف :- سم
عبد الرحمن :- سميتي إن شاء الله يله ضفي أغراضك مالك جلسه عندي
أسماء :- بس
عبد الرحمن :- ولا كلمة بسرعة قلت ضفي خلقانك وعيالك بخليهم عندي أنتي مو كفو عيال روحي لبيت أهلك انتي طالق طالق طالق
طلعت أسماء من عنده تصيح الحقير طلقها بس أحسن أنا أستاهل كل إلي صار لي
فعلا أحسن تستاهل لأنها من البداية قاهرتني اللهم لا شماته
هيفاء :- خلنا نروح لأهلك
فهد :- وش لك بأهلي أنتي ألحين تعبانه خلينا بعدين نروح لهم لما ترتاحين
هيفاء :- فهد أنا ما رحت لهم من يوم ما جينا من السفر
فهد :- إلا تعالي سماح ما كلمتك
هيفاء :- لا ما كلمت واحشتني موت
فهد :- وش رأيك نكلمهم
هيفاء :- صدق
فهد :- لا بكذب عليك
هيفاء :- فديت رجلي أنا أحبك
فهد :- هيوفه مبسوطة
هيفاء :- طول ما أنا معك أكيد راح أكون مبسوطة
فهد :- يا قلبي أنتي لحظة عندي لكم مفاجأة أنتي وعدولة أبوه وينه وش فيه ساكت ماله حس
ألتفت عليه فهد لقاه نايم حاط يده تحت خده ونايم
فهد :- نايم
هيفاء :- يا عمري
فهد :- لبيه
هيفاء :- موب أنت أنا أقول يا عمري يا عدول نايم كذا رحمته
فهد :- تدرين وش لون أنا بذبح الولد هذا يشاركني في كل شي حتى الدلع
هيفاء :- هودي
فهد :- يا روحه يا حياته يا كل دنيته
عادل :- خلاص يكفي ما صدقتوا يفضى عليكم الجو على طول أشوف
هيفاء :- ههههههههههههه الله يخسك ما نمت
عادل :- لا وين أنام وعندي أحلى قمر وأحلى شمس سوو تصادم في الكلام مدري وش صار لي الصراحة
هيفاء :- عادل خلاص عاد ترى عطيناك وجه
عادل :- خذيه ما أبيه
فهد :- وشو
عادل :- الوجه الزائد ما أبيه أنا عندي وجهي الحمد لله ما ناقصة شي أبد
وصلوا لبيت حلو ورائع واجهة حجر دبلكس لونه بني فخاري إلي يشوفه يقول مثل الأفلام من فخامته
فهد :- يله أنزلوا
هيفاء :- وين
فهد :- أنزلوا وبس
عادل :- يؤ اختطاف
فهد :- بلا ثقالة دم وانزلوا
نزلوا والدهشة في عيونهم
فهد :- بسم الله ولجنا وبسم الله خرجنا وعلى الله ربنا توكلنا قولي الدعاء وأدخلي برجلك اليمين
هيفاء :- فهد
فهد :- يا روحه غمضوا عيونكم
عادل :- بابا
فهد :- أوص قلت غمضوا عيونكم
غمض عادل وهيفاء عيونهم وفهد مسك يدينهم ودخل داخل البيت
فهد :- ألحين أفتحوا عيونكم
هيفاء وعيونها طايرة :- واو وش هذا كله رووعه
فهد :- عجبكم
هيفاء :- مره حلو فهد هذا
فهد :- إيه يا روح فهد
عادل :- صدق بيتنا بابا قول والله
فهد :- عيب عدوله يعني أنا بكذب عليكم
راح عادل يركض يتفرج على البيت وكان بالفعل بيت حلو ورائق
قربت هيفاء من فهد وباسته مع خده :- الله لا يحرمنا منك
فهد بكل حنان مسك يدها :- ولا منك يا كل الغلا تعالي أوريك البيت وأبي رأيك فيه بصراحة
هيفاء :- أكيد حلو لأنه ذوقك
فهد :- بلا مجاملات ويله قدامي
كان البيت عبارة 4 أدوار الدور الأرضي كان بدروم لونه طيني مرسوم عليه لوحات لبيوت طينيه قديمه مع المزارع جلسة أرضيه مرتفعه شوي مساند قديمه وكل شي فيها يوحي أنه قديم
الدور الثاني كان عبارة عن 4 مجالس وصالة وغرفة طعام كل وحده تقول الزين عندي من التصاميم الرائقة
الدور الثالث عبارة عن 5 غرف نوم الغرفة الرئيسة غرفة فهد وهيفاء كان لونها عنابي غامق مائل للأحمر على السقف نجوم كثيرة من اللي تضئ بالظلام ... ملصقةا بالسقف عند السرير .. وكاتب فيها (أحبك أو I Love You ) فلما تطفئ الأنوار راح قرت هيفاء المكتوب بالسقف وصرخت من الفرحة ما كانت متوقعه الشيء هذا ولا واحد في المليون هذه هي غرفة النوم أما بالنسبة للحمام أكرمكم الله كان حاط فيها جاكوزي صغير لونه أخضر عشبي وكان جايب أوراق الأشجار الصناعية ومقصصها وملصقها على البانيو دار ما دار وريحته كانت زهور من الفواحات المنثورة في كل مكان في الغرفة فكانت صدق روعه ، أما بالنسبة لغرفة الملابس كانت كلها دواليب على الطيراز الأمريكي داخل في الجدار وكانت هذه رغبة هيفاء إلي من زمان كان ودها يصير لها مثل هذا البيت وهذه الغرفة
هيفاء دمعت عيونها من الفرح :- بجد الله يخليك لنا
فهد :- استانستي
هيفاء :- حيل يا روح هيفاء
فهد قرب منها وغمض عيونها ووداها لمكان ثاني في نفس المكان كان عبارة عن مرآة كبيرة كاتب فيها "الله لا يخلينا من هالحس "
هيفاء :- فهودي خلاص والله ما أقدر على هالحركات
فهد :- إذا ما سويت لك كذا علميني لمين أسويه لمرتي الثانية
هيفاء بصدمة :- نعم
فهد :- وش نعم إيه أمرتي الثانية حرام الواحد يتزوج يعني الشرع محلل أربع
هيفاء :- عشان أذبحك أنت وياها فاهم
فهد :- ههههههههههه وأنا أقدر يا روح فهد أتزوج عليك بس حبيت ألعب في أعصابك ومثل ما يقولون إلي يتكلم كثير عن الزواج لا تخافين منه لأنه ما يقدر يسويه بس خوفي من السبوطي "يعني إلي كل شي يسويه بسكات "
دخل عادل لغرفته وكان مصدوم من كل إلي يشوفه
عادل :- واو وش هذا والله روعه
جلس عادل على السرير وضم الخداديه إلي على السرير من الفرحة ما قدر يعبر عن شي غير أنه كتب على الورقة إلي طلعها من جيبه :- أحبك يا بابا الله لا يحرمنا منك
نتكلم عن الغرفة شوي :-لونها سكري غامق مرسوم على الجدار صحراء وجبال عالية صقر فوق الجبل وخيام لأنه يحب ها الأشياء ومكتب وغرفة جلوس والرابعة مخلينها لألعاب عادل مثل المكتب الصغير له في دروسه وحوسته كلها فيه لونها أزرق معتق لأنه يحب اللون هذا كثير في
نجي للدور الرابع إلي هو السطح وبما أن البيت صغير فسوى حركه في السطح حاط مسبح على جنب وفارشه بالثيل وحاط فيها جلسه صغيرة طاولة و3 كنبات جابهم من إيكيا وكان المكان ولا أروع منه في الليل يولع الأنوار إلي كانت عبارة عن أبجورات صغيرة موزعه على أرجاء المكان بلون سماوي وأبيض طالع المكان ولا أروع منه بجد شاعري
الكل عرف انه هيفاء سكنت بيت جديد والكل جاء لها وبارك لها بالمنزل الكل كان فرحان لها
عبد المجيد :- منزل مبارك يا أختي
هيفاء بغرور :- الله يبارك فيك شفت فهودي كيف يحبنا
عبد المجيد :- الله يخليه لكم
هيفاء :- آمين إلا سارة متى المحروس بيرجع
سارة :-
عبد المجيد :- هيفاء وبعدين
هيفاء :- أسأل حرام الواحد يسأل يعني
هدى :- لا مو حرام ولا شي بس الواحد يتنقى الوقت المناسب
هيفاء :- أقول لا يكثر انتي بعد تراك مثلها ههههههه عشان كذا تدافعين
عبد المجيد :- هيفاء خلاص عاد تراك مصختيها أشوف
هيفاء :- أوف إلا وش تبون تشربون
أم عبد المجيد :- من شاور ما عطى يا بنت محمد
هيفاء :- يوه يمه وش ذا الكلام إلي تقولينه
رن جوال عبد المجيد
عبد المجيد شاف الرقم وعقد حواجبه :- اللهم أجعله خير غريبة متصل
هدى :- من
عبد المجيد :- اوش
عبد المجيد :- ألو
عبد الرحمن :- ألو السلام عليكم
عبد المجيد :- هلا وعليكم السلام
عبد الرحمن :- وش أخبارك يا عبد المجيد
عبد المجيد :- الحمد لله بخير
عبد الرحمن :- والأهل وكلكم بخير
فهم عبد المجيد من يقصد :- الحمد لله ما نشكي باس إلا أنت وش لونك
عبد الرحمن :- آه بس موب بخير
عبد المجيد :- سلامتك
عبد الرحمن :- وينك فيه أنت في البيت
عبد المجيد :- لا انا في بيت هيفاء وفهد
عبد الرحمن :- ما شاء الله بارك لهم بالنيابة عني إلا وينه فيه لأني ابيك في موضوع ضروري
عبد المجيد :- وين تحب نتلاقى فيه
عبد الرحمن :- لا انا بجي وبأخذك وين البيت فيه
عبد المجيد :- على راحتك
وصف عبد المجيد لعبد الرحمن البيت وسكر الجوال منه
أم عبد المجيد :- من ذا
عبد المجيد وهو يناظر هدى يبي يشوف ردة فعلها :- عبد الرحمن
هدى فزت من مكانها وصار قلبها يدق بقوة جت في بالها كل المواقف إلي صارت لها معه مع انه مو أول مره تشوفه من بعد طلاقها بس هذه أول مره تشوفه من أخر يوم شافته فيه عند الشرطة
أم عبد المجيد :- غريبة وش يبي
عبد المجيد :- والله علمي علمك ما قالي وش يبي كل إلي قاله إنه يبيني في موضوع ضروري
سارة :- يمكن عشان رنا
عبد المجيد :- من متى رنا مهمة عنده عشان يقول موضوع ضروري أنا أقول لا موب هذا الموضوع وإلا وش رأيك يا هدى
هدى :- مدري .. مدري قامت هدى من عندهم وهي متضايقة بالحيل
أم عبد المجيد :- الله يهدي بالها وسرها
الكل :- آمين
هند :- هيفاء أبي أشوف بيتك
هيفاء :- قومي ما فيه احد روحي شوفيه على راحتك
هند :- طيب
طلعت هند وهي تدندن بعض الأغاني إلي هي حافظتها تفرجت على البيت سمعت صوت احد يصيح
تفاجأت هند من إلي شافته قدامها
هند :- هدى
لفت عليها هدى ودموعها على خدها :-
هند :- وش فيك بسم الله عليك ليه جالسه هنا
هدى حطت رأسها على صدر اختها وجلست تصيح
هند تقرأ عليها قرآن لحد ما هدت :- تعبانه نروح للبيت
هدى بصوت مهزوز :- لا عادي
هند :- أكيد
هدى :- إيه أكيد هند نادي سارة أبيها
هند :- طيب يا حبيبي أنا ما أنفع
هدى :- فيك الخير بس
هند :- خلاص عرفت ألحين بروح أناديها
راحت هند تنادي سارة وهدى حطت رأسها على الباب وغمض عيونها من التعب
سارة :- هدى وش فيك بسم الله عليك
هدى :- تعبانه سارة تعبانه حيل
سارة :- عشانه
هدى :-
سارة :- تكلمي قولي وش فيك
هدى :- كل شي تعبني سارة أنا وش أخطيت فيه بدنيتي عمري ما أذيت أحد ليه الكل يبي يآذيني
سارة :- حبيبتي كل شي الله كاتبه لنا فلازم ترضين وتسلمين بأمر الله
هدى :- بس
سارة :- لا بس ولا شي قومي غسلي وجهك وتعالي معي نقول لعبد المجيد نروح للبيت وهو يقابل عبد الرحمن من هناك
هدى :- الله لا يحرمني منك
هيفاء :- أشوف هنا رومنسيات هي أنتي وياها وش هالخرابيط
سارة :- هيفاء بليز فكينا من حشرتك
هيفاء :- أخس صرنا نتكلم بالإنجليزي يا ماما خلي كل صنعه لأهلها
سارة :- أوف أنا وش جابني اليوم معكم يله يا هدى
هيفاء :- وش عليك منها
سارة :- وبعدين يعني فكينا من
عبد المجيد :- وش فيكم أصواتكم طالعه برى البيت
سارة :- عبد المجيد ودنا للبيت
عبد المجيد:- أنا قلت للرجال يجي هنا
سارة :- عبد المجيد تصرف كلمها خله يجي للبيت أكيد ما بعد طلع من بيته
عبد المجيد :- أوف طيب خلاص
اتصل عبد المجيد على عبد الرحمن وقاله يجي للبيت
عبد المجيد :- يله خلصوا الرجال في الطريق من بيروح
سارة :- أنا وهدى بنروح لأن بناتي في البيت وأنتي يمه بتروحين
أم عبد المجيد :- لا ما بروح هند بتروحين
هند :- نو مامي بجلس معك
أم عبد المجيد :- خلاص الله يحفظكم ها الله .. الله في الدرب
عبد المجيد :- لا توصين حريص يله مع السلامة
هيفاء :- مع السلامة
طلع عبد المجيد وطلعوا البنات معه

־ˉ‾‾ˉ_ֻبحوٍرٍ آلشـٌوٍق ־ˉ‾‾ˉ_ֻ
في بيت سعد
سعد :- أنت متأكد من إلي بتسويه
عبد الرحمن :- إيه متأكد اليوم بس ارتحت وإن شاء الله .. الله ييسر الأمور
سعد :- الله يوفقك
عبد الرحمن :- دعواتك يا سعد .. ترى العيال ما راح أخذهم ما بأخذ إلا رنا أكيد كلهم مشتاقين لها مثل ما هي بعد مشتاقه لهم أبي أعوضها عن كل التعب والحزن إلي هي شافته
سعد :- ما تقصر والله .. الله ببنتك وخلها بعيونك
عبد الرحمن :- لا توصي يله مع السلامة
في غرفة أبرار ...
رنا :- أبرار بابا تغير كثير صار يحبني
أبرار :- من زمان هو يحبك
رنا :- لا هو ألحين يحبني أكثر من أول بيوديني لأمي وبيخليني أنام عندها
فتحت هيا الباب بقوة خلت كل إلي بالغرفة يخافون
أبرار :- ماما وش فيك خوفتينا
هيا :- ما فيني شي بس ناظرت رنا نظرات حقد وكره أبوك يبيك تحت خلصي بسرعة
أبرار :- أنا
هيا :- من كلمك أنتي لا هذه وتأشر على رنا
رنا وهي تبتسم :- أنا خاله طيب
هيا :- تخللخت حنوكك لا تقولين خاله
رنا :- بس
هيا :- بسرعة لا تجلسين تبسبسين لنا
طلعت هيا وسكرت الباب بقوة مثل ما فتحته بقوه
رنا :- وش فيها امك
أبرار :- ما أدري عنها يله بس خلينا منها وروحي بسرعة لعمي لا يهون الحين وخذي هذه هدية مني لك
رنا :- وش هذه
أبرار :- مالك دخل عجلي بس بسرعة ترى بروح له وأقول له انك ما تبين تروحين
رنا :- لا خلاص بروح بروح
جالس لحالي وفي حالي هزني الشوق وذكرتك
يعني معقولة يا غالي كل هذا وما وحشتك
غيبتك طالت ليالي يا عسى خير وعذرتك
خوفي وكل انشغالي تقول ما أقصد جرحتك
يعلم الله وقلبي شاهد ان عيني من املها
بس تشوفك عندي قاعد روحي ترجع محلها
تدري يوم احنا نتباعد كل هالدنيا واهلها
يفقدون إنسان واحد وفقد انا الدنيا كلها
كان قلبك يا فتوني أوعك تنسى حبيبك
أنا ببقى مع شجوني وانت روح الله حسبيك
بس تأكد يا عيوني لو بدى غيري نصيبك
انت وياه وبدوني ما أبي مكروه يصيبك
سامي :- سلمان خلاص عاد كل ها الحزن إلي انت فيه
سلمان :- اشتقت لهم
سامي :- كلنا اشتقنا لعيالنا بعد
سلمان :-
العسكري :- سلمان بن سالم الـ.....
رفع سلمان رأسه
العسكري :- الضابط يبيك تعال معي
طلع سلمان مع العسكري وراح للملازم وفي باله مليون سؤال وسؤال دخل على الضابط إلي كان يخلص بعض الأوراق إلي عنده
الملازم :- تفضل استريح
جلس سلمان وهو سرحان
الضابط :- أنته سلمان ؟ .
هز راسه منزل عيونه تحت: إيه أنا ..خير أن شاء الله .
ابتسم الملازم وقال يقذف الخبر في أذن سعد:أنته طالع بكره من السجن ..
ببطء شديد رفع سلمان بصره يشوف .. ويسمع .. ويحاول يستوعب كلام الملازم : ها .. وش قلت؟
الملازم: بتطلع من السجن ..
آه .. أطلقت آهات من صدره .. كان وده يسمع هالكلام من زمان .. من زمان طويل .. كم تريا هاليوم الموعود وهو يعد الدقايق والثواني .. ؟
قال الملازم: تجهز ..بكرة بتطلع من السجن وتكون حر للأبد
سلمان :- متأكد
الملازم :- ههههههه إيه متأكد موب انت سلمان
سلمان :- إيه أنا
الملازم :- خلاص أجل إفراج
سلمان نزل رأسه :- بس أنا باقي لي أربع شهور
الملازم :- لحسن سيرتك في السجن تقرر خروجك قبل الموعد المقرر لك
سلمان :- يعني خلاص
الملازم :- إيه خلاص
سلمان :- مشكور والله مشكور
سجد سلمان سجود شكر لله أنه أكرمه وطلع من السجن
الملازم بحنان :- أوصيك ما تعيد الغلط مرتين ..
سلمان: خلاص ماعاد باقي في العمر كثر مامضى للواحد إنه يغلط أو يعيد الغلط مرة ثانية ضيعيت 4 سنوات كافي علي .
الملازم: أجل خلك عبرة لغيرك
هز سلمان راسه وقال: يا ليتني اعتبرت من غيري قبل ما أكون أنا العبره لهم .
الملازم: الله يهديك ويصلحك ..
سلمان: آمين يارب العالمين ..ويهدي كل الناس أجمعين .
كان سامي يستنى سلمان على أحر من الجمر .. دخل سلمان للسجن وهو ساكت .. يفكر بعمق .. هذي اللحظة قربت .. كم كانت طويله؟ ..والحين قربت أكثر .. الحين بعد ما مرت 4سنوات . بيطلع من السجن اللي عاش فيه.. وعاشت وياه همومه وأحزانه .. هذي اللحظة أصعب من اللحظة اللي دخل فيها هالسجن ..
قال سامي متلهف :- وش كانوا يبون منك ؟
طالعه سلمان وآثار الصدمة ما بعد راحت من وجهه .. ما قدر يحجز دموعه خلف سد جفونه ..بديت تسيل على خدوده .. ضمه وهو يصيح بقوه وسامي مستغرب من حركته وقال :سلمان وش فيك يا اخوي ؟
قال سلمان وهو يصيح: بطلع .. بطلع من السجن .. بروح لعيالي بروح لاهلي ..
سامي: متى؟
سلمان:- بكرة ..
انصدم سامي ويوم سمعه يقول :بكرة !!..يعني خلاص سلمان بتروح عني ..ما بشوفك مرة ثانية .. بجلس لحالي في السجن من بدون رفيق..
ما قدر سامي يستحمل هذي الحقيقة المر .. فصاح وياه .. استغربوا السجناء الباقين وجلسواا يطالعونهم ..

رنا :- يله بابا انا جهزت
عبد الرحمن :- يله سعد مع السلامة توصون شي
سعد :- سلامتك ألتفت على رنا وانتي يا روح عمك ها أنتبهي لنفسك وأنتبهي لأمك لا تضيقين صدرها
ابتسمت رنا بفرح وكانت هذه من الإبتسامات النادرة إلي تبتسمها رنا بصدق :- إن شاء الله عمو
دخل هاني ورائد وعاصم للصالة
الكل :- السلام عليكم
الكل :- وعليكم السلام
هاني :- البيت منور اليوم وش السالفه
رائد :- أكيد بينور ما تشوف من إلي جانا عمي عبد الرحمن لا بعد موب لحاله معه القمر
ناظره هاني بحقد
رائد تجاهل نظرات هاني له :- ها عمو أشوفك طالع
عبد الرحمن :- والله بروح أودي القمر لأمها من زمان ما راحت
ناظروه كلهم بتعجب
هاني :- وش قلت
عبد الرحمن :- وش فيك بودي رنو لأمها
هاني :- عمي فيك شي
سعد :- أستح على وجهك يا ولد وش ذا الكلام إلي تقوله
هاني :- بلاي مستغرب من متى عمي يوديها لا وهو راضي
سعد :- بس عاد
عبد الرحمن :- ههههههههه يحق لك أنا خلاص تغيرت ادع لي يا ولد اخوي
عاصم :- خالي بجد أحبك
عبد الرحمن :- وانا أحبكم
رنا معصبه :- بابا يله بسرعة
عاصم :- وش فيك ما تبين نتكلم مع خالي يعني
رنا :- لا بس تأخرنا بسرعة بابا أنت عندك شغل
طلع عبد الرحمن مع رنا وهو يضحك على حركات العيال
هاني :- يبه صدق إلي صار قدامي
سعد :- إيه صدق
هاني :- الله يديمهم إن شاء الله
الكل :- آمين

سامي :- خلاص يا خوي نم وش مسهرك
سلمان :- والله ما قدرت انام سامي
سامي :- هلا
سلمان :- تتوقع عيالي بيبوني زوجتي بترجع لي
سامي :- والله ما أدري وش أقولك بس ها ما أوصيك ابتعد عن الغلط أتوقع 4 سنوات راحوا من عمرك بدون ما تشوف عيالك ولا تربيهم بيدك
سلمان :- صدقت والله وش لون أشكالهم ريان الجوري لجين
سامي :- سلمان تكفى وترى تكفى تهز الرجال أسكت خلنا ننام
سكت سلمان وهو ماوده يسكت بس أحترم رغبة صديقه وأخوه سامي
في الجهة الثانية كان سامي سرحان ويفكر في سلمان معقوله خلاص ما راح أجلس معه يعني بكره بودعه
آه يا شين الوداع
اللـيـلـة هـــذي واضـحــة لـيـلـة فـــراقـ

حــاولـــت أعـديــهــا وعــيـــت تــعـــديـ

ظــروف مـــا تـنـطـاق ولا راح تـنـطـاقـ

صـــد الـقــدر مـاهــو بـصــدك وصـــديـ
سلمان حس بخويه ورفيق دربه في 4 سنوات
سلمان :- سامي مانمت
لف عليه سامي وحضنه وصاح :- والله ما قدرت انام سلمان جاء اليوم إلي كنت خايف منه
سلمان خنقته العبره هو ما صلح حاله إلا من بعد ما ساعده سامي كانت له ذكريات معه ووقفات مستحيل ينساها
سلمان :- سامي أذكر الله ولا تحزن تذكر الكلمة هذه تذكرها
سامي هز رأسه :- إيه
سلمان :- أنت القوي أنا أستمديت قوتي منك انت بعد الله سامي ما أبي اشوف دموعك وبعدين تعال يا دب من قال بفارقك أنت ما بقى لك كثير وتطلع بقى لك الشهر هذا بس ولا باقي من الشهر أسبوع فقط يعني بتلحقني وببتلش فيك
ابتسم سامي رغم عنه وحضن صديقه سلمان
إبراهيم :- لا اليوم شكلنا ما راح ننام أبد خلصونا من الفلم الهندي إلي قدامنا
طبع إبراهيم المرح يخلي غصب الواحد يضحك إلي يشوفه يقول هذا خالي من الهموم وخالي من المشاكل ومرتاح بس طبعا لا كل هموم الدنيا أجتمعت فيه هو وحيد أهله أبوه مات وهو غاضب عليه وأمه ألحين في دار العجزة خواله تخلوا عنه وعن أمه وأعمامه تبروا منه
سلمان :- إبراهيم لا اوصيك على سموي تراه أمانه في رقبتك
إبراهيم :- بدل ما توصيه علي أنا أصغركم توصيني عليه
سلمان :- ههههههههه طيب أوصيكم إثنينكم على بعض ولا تزعلون كم أخوان عندي
إبراهيم :- كثار كل إلي في السجن
ضحك الكل على كلام إبراهيم وعلى مزحه

־ˉ‾‾ˉ_ֻ ־ˉ‾‾ˉ_ֻƸЖƷ ־ˉ‾‾ˉ_ֻ ־ˉ‾‾ˉ_ֻ

تن تن تن تن
عبد المجيد :- طيب طيب مين
عبد الرحمن وهو يناظر في بنته ويبستم :- أنا أفتح عبد الرحمن
عبد المجيد :- حياك الله يا ولد العم حياك من قلب خالها معك هلا والله برنوة خالها
ضمته رنا :- أشتقت لك موت ... موووووووووووواه
عبد الرحمن :- استحي يا بنت أنا هنا
رنا :- عادي عادي خالي يابابا ما فيها شي
عبد المجيد وهو فرحان :- ههههههه حياكم الله تفضلوا
عبد الرحمن :- رنا تفضلي وأنت تعال أبيك في موضوع
عبد المجيد عاقد حواجبه :- خير إن شاء الله
عبد الرحمن :- إن شاء الله خير بنوقف عند الباب يله بسرعة
عبد المجيد :- طيب دقيقه بس اجيب شماغي واجي
عبد الرحمن :- أنا في السيارة
رنا :- بابا أبي أنام عند ماما اليوم
عبد الرحمن :- إن شاء الله
رنا :- أحبك
كانت هذه أول مره تقولها رنا له أحبك أحبك الكلمة هذه ترددت في أذنه كثير رنا تحبني بنتي تحبني بعد كل الألم إلي شافته وكل التعب بعد تقول أحبك آه استنيت الكلمة هذه كثير بس
كانت نظراته لها غير في كل شي
رنا :- بابا وش فيك
عبد الرحمن :- سلامة عيونك ما فيني شي يله أدخلي لا ألحين اهون وأرجعك للبيت
رنا بخوف :- لا لا يابابا خلاص بدخل وباست يدها وطيرته له في الهواء وهو مسكها
عبد الرحمن :- وين أحطها فيه
رنا بفرح :- في أمممممممممممم خدك مثل خالو
عبد المجيد :- سمعت كلمة خالو خير وش فيه
رنا :- هههههه ما فيه شي تدري فيه إني احبه أكثر من ذا الكون كله
عبد الرحمن :- أكثر مني
رنا بتردد :- أممممم مدري
عبد الرحمن ضم بنته ونزلت دمعته من كلمتها باسها مع جبينها وخلاها تدخل وسكر الباب وراحوا
دخلت رنا للبيت كانت تتأمل فيه كل شي آه هنا أنا لعبت هنا تهاوشت مع لجين والجوري وعادل هنا لعبت مع خالو هنا أخذني أبوي بقوة وسحبني من شعري هنا .. وهنا وهنا سمعت صوت همس ترددت كثير تروح له او لا وفي الأخير قررت تروح وتشوف لفت وراء البيت لمكان الصوت تفاجأت وانصدمت من إلي شافته

־ˉ‾‾ˉ_ֻ ־ˉ‾‾ˉ_ֻƸЖƷ ־ˉ‾‾ˉ_ֻ ־ˉ‾‾ˉ_ֻ
في السيارة كان الصمت هو سيد الموقف
طول الطريق كان كل واحد منهم سرحان بفكره وكلهم في نفس الموضوع عبد المجيد يفكر وش هالموضوع إلي يبيه منه وعبد الرحمن يفكر كيف راح يبدأ بالحوار كان المسجل مشغل
اخلفت في وعدي والله ما ودي
كل الظروف ضدي في عالم مجهول
غلطة وأنا المسئول
لا تبتعد غاضب من حقك تعاتب
حقك علي واجب كل مشكله بحلول
غلطة وأنا المسئول
احنا بشر نخطي بس نأخذ ونعطي
هالزعلة لا تبطي الإنتظار مملول
غلطة وانا المسئول
لوما الغلا ما جيت عل العذر يكفي
إلي تبي يرضيك أمر تدلل قول
غلطة وانا المسئول
جلس عبد الرحمن يفكر كيف راح يواجه عبد المجيد واخر شي قرر أنه يكلم ناصر يخليه معه وهو يقوله عن كل شي
عبد المجيد :- وش فيك يا ولد العم
عبد الرحمن :- ها ما فيني شي بس
عبد المجيد :- بس وشو
عبد الرحمن :- أبيك في موضوع يخصني ويخص هدى ورنا ويخص العائله كلها
عبد المجيد بخوف :- خير إن شاء الله وش الموضوع
عبد الرحمن :- خلنا نلقى مكان هادي نقدر نتكلم فيه وخلني اكلم وبعدين تعرف الموضوع كامل بس أتمنى أنك تعذرني وتساعدني يا عبد المجيد داخل على الله ثم عليك
عبد المجيد :- إن شاء الله خير
كلم عبد الرحمن على ناصر وتواعدوا في مطعم هادئ عشان يقدرون يتكلمون
־ˉ‾‾ˉ_ֻ ־ˉ‾‾ˉ_ֻƸЖƷ ־ˉ‾‾ˉ_ֻ ־ˉ‾‾ˉ_ֻ
رنا :- ريان وش فيك
ريان كان يصيح قلبه متقطع من الصياح :- ما فيه شي
رنا :- رياني أنا رنو تخبي علي
ريان بكل براءة :- رنا كيف قدرتي تعيشين بدون أم
رنا :- ريان وش ذا الكلام
ريان :- رنا مشتاق لبابا طول كثير وهو مسافر أنا أحبه بس
رنا :- ريان حتى عمو سلمان يحبك
ريان وهو يصيح :- لا ما يحبني
جلست رنا جنب ريان وضمته كان محتاج لأي أحد يضمه
أمه أخواته أي أحد حتى لو كان هندي في شارع كان محتاج لأي أحد يخفف عنه شوقه لأبوه إلي في نظره ما سأل عنه
في مكان يبعد حوالي 1متر أو أقل من منه عيون وأذان تراقب الموقف من بعيد تراقب تعلق ريان برنا وتعلق رنا بريان وكأنهم محتاجين لبعض وكانوا بالفعل محتاجين لبعض بدون أي إحساس نزلت دمعه تلتها دمعات تنهيده تلتها تنهيدات آه وألف آه من الظلم من القهر من الضيم
من فينا إلي انظلم إحنا وإلا هم الكبار وإلا الصغار رنا بحركتها هذه كبرت عشرين سنه لقدام وصارت كأنها أم لهذا الطفل المسكين وريان كبر عن عمره سنين ليحمي رنا من غدر الأيام ومر السنين
لها الدرجة الدنيا ما ترحم أطفال صغار ما لهم ذنب بكل إلي جالس يصير لهم كان هذا الكلام يدور في عقل سارة إلي شافت ولدها وبنت اختها وهذه حالتهم دخلت عليها هدى
هدى :- سارة وش فيك
مسحت سارة دموعها كانت تحاول تقوي نفسها شوي وابتسمت في وجهه هدى :- ما فيني شي
هدى قربت من اختها ومسحت دمعتها :- وهذه
نزلت سارة رأسها :- اشتقت له
هدى :- سلمان
سارة :- لسلمان ولأبوي والله اشتقت لهم كثير أكثر
هدى :- أكثر من وشو
سارة :- لا ولا شي تعالي خلينا ننزل عندي لك مفاجأة
هدى :- لي أنا
سارة :- إيه لك أنتي تعالي بس وأول شي غمضي عيونك
هدى الكلمة هذه ذكرتها بحياتها مع عبد الرحمن كل ما جاب لها شي قال لها غمضي وهي تعاند ما تغمض إلا لما يبوسها على جبينها ويشوفها بنظرة ترجي
سارة :- هي وين رحتي
هدى :- معك ما رحت لمكان يله تعالي وريني وش المفاجأة
نزلت سارة وهدى وقابلتهم الجوري
الجوري :- ماماتي وين بتروحون ترى ملينا
سارة :- أوص وتعالي معي للحوش
الجوري :- وش فيه ماما
سارة :- تعالي ألحين تشوفين ونادي لجين بسرعة إلحقوني
الجوري :- إن شاء الله
راحت الجوري تنادي أختها وبعدها طلعوا للحوش لمكان ما كان فيه ريان ورنا
سارة أشرت لبناتها أسكتوا عشان ما تفتح هدى
هدى :- ها خلاص أفتح
سارة :- شوي
رنا سمعت صوت أمها وخالتها والتفت عليهم هي وريان وصرخت :- ماما
فز قلب هدى وهي تسمع صوت بنتها تحس كأنها بحلم حلم جميل إنها تشوف بنتها بعد غياب طويل طويل بالحيل على قلوبهم
فتحت هدى عينها وهي خايفه تكون تحلم :- لا يا هدى هذا مو حلم هذه حقيقه رنا قدامك روحي لها روحي أنت مشتاقه لها مثل ما هي مشتاقه لك أكيد كان هذا صوت قلبها وهو إلي يحثها على الركض ولم بنتها بس هي إلى الحين خايفه ومتردده تخاف يكون حلم مو واقع ما صحت إلا لما سمعت الجوري ولجين يصرخون من الفرحة :- رنووو حبيبتي اشتقنا لك موت
رنا :- وأنا بعد اشتقلت لكم واجد والله اشتقت لكم
راحت تركض لبنات خالتها وضمتهم وهم ضموها بقوة وهمست لهم :- أحبكم
الجوري :- وإحنا أكثر
فتحت هدى عينها وهي خايفه تكون تحلم :- لا يا هدى هذا مو حلم هذه حقيقه رنا قدامك روحي لها روحي أنت مشتاقه لها مثل ما هي مشتاقه لك أكيد كان هذا صوت قلبها وهو إلي يحثها على الركض ولم بنتها بس هي إلى الحين خايفه ومتردده تخاف يكون حلم مو واقع ما صحت إلا لما سمعت الجوري ولجين يصرخون من الفرحة :- رنووو حبيبتي اشتقنا لك موت
رنا :- وأنا بعد اشتقلت لكم واجد والله اشتقت لكم
راحت تركض لبنات خالتها وضمتهم وهم ضموها بقوة وهمست لهم :- أحبكم
الجوري :- وإحنا أكثر
راحت هدى لرنا بعد ما صدقت وضمتها وتحسست كل ما فيها تبي تتأكد هل بالفعل هذه رنا وإلا يتهيأ لها
رنا :- ماما حبيبتي شفيك
هدى :- لا ما فيني شي
جلسوا في الحديقه وفي نفس الوقت جت أم عبد المجيد وهند من بيت هيفاء
أم عبد المجيد :- رنا
قامت رنا تركض لجدتها :- فقدتك يا أحلى من في الكون
أم عبد المجيد :- وأنا بعد فقدتك وبدت تدمع تذكرت أبو عبد المجيد صارت رنا تشبه له كثير
رنا :- جده لا تبكين ترى دموعك غاليه ألتفتت عليهم أسمعوا من اليوم وطالع لا للحزن خلاص عاد خلونا نفرح شوي
طمرت الجوري ولجين :- هيا
ريان :- وأنا معكم
رنا :- أنت معنا في أيش
ريان :- كل شي أنا رجال
سارة :- فديت الرجال أنا
جلسوا بعدها يسولفون مع رنا ويأخذون علومها وعرفت هدى كل شي صار من رنا حز في خاطرها كيف أنه يشك فيها لها الدرجة ما فيه ثقة
رنا :- أحسن طلقها ماما تكفين أرجعي لبابا
هدى :- لا ما راح ارجع
الكل أستغرب من كلامها مع الكل كان عارف أنها ما زالت تحبه ولا تعشقه بقوة
سارة :- هدى
قامت هدى :- خلاص قفلوا الموضوع ألحين وخلونا نكلم عبد المجيد يجيب لنا كيك اليوم بنسوي حفله
هند :- ليه
هدى :- بسبب رجوع رنا اليوم احلى حفله بينا طبعا
أم عبد المجيد :- كلموا هيفاء
هدى :- ما يحتاج
أم عبد المجيد :- هدى وش ذا الكلام
هند :- يمه هدى صادقه والله كلامها يغث الواحد يله قدرنا نتحملها لا تنادونها
أم عبد المجيد :- هند
هند :- والله يمه ترى أتكلم جاده
أم عبد المجيد :- الله يهديكم أنا إلي بكلمها
رنا :- إيه خلينا نشوف عدوله من زمان عنه
الجوري ولجين :- تعالي معنا بنوريك شي
ريان :- وأنا
رنا :- تعال معي
الجوري :- رنا خليه
رنا :- لا أنا بأخذ ريون معي وش عليك أنتي
عبد المجيد :- وش قلت متى صار هذا الكلام
عبد الرحمن :- من زمان بس لا تلومني والله ما قدرت تخيل أقولك أختك تخوني ترى شي مو سهل
عبد المجيد :- والمطلوب ألحين
عبد الرحمن :- أبيك تساعدني أبيها ترجع لي
عبد المجيد :- أنت طلقتها بالأول وأنت شاك فيها بالله عليك ألحين كيف راح تكون حياتك معها
عبد الرحمن :- والله يا عبد المجيد راح أنفذ لها كل إلي تيه بس ترجع لي الله يخليك
نزل عبد المجيد رأسه وهوسرحان بكلام عبد الرحمن كله :- ما أوعدك يا خوي أحاول معها والله يكتب إلي فيه خير
ناصر :- سامحوني يا جماعة
عبد المجيد :- أنت عارف وش سويت
ناصر :- والله عارف بس أسف
عبد المجيد :- وين نصرفها ها قلي
ناصر :- عبد المجيد والله كان كله غصب علي
عبد المجيد :- وش لون غصب وأنت رجال تقدر ترفض وتقدر تسوي كل شي
سكت ناصر ولا قدر يتكلم
عبد المجيد :- قم ودني للبيت ألحين
قام عبد الرحمن وعبد المجيد بعد ما دفعوا الحساب وطلعوا وطول ماهم في الطريق وكل واحد منهم يفكر في الموضوع
دخل عبد المجيد للبيت وحس فيه حركة حلوه رجعت الضحكة والفرحة للبيت بعد ما كان مليان حزن أخيرا فرحوا أخيرا سمعت ضحكة هدى
عبد المجيد :- السلام عليكم
الكل :- وعليكم السلام
عبد المجيد :- فرحانين وش عندكم
رنا :- خالو أشوى جيت بدري عشان ما يفوتك شي
عبد المجيد أخذ رنا وجلسها جنبه وحط يده على كتفها :- وش راح يفوتني
رنا :- الحفلة ماما مسوية حفله ماجبت الكيك
عبد المجيد :- محد قالي
رنا :- ماما ما قلتي له
هدى :- يوه نسيت مجودي رح جب لنا كيك من القباني
عبد المجيد :- لا بجيب من بيت الكيك أحسن
هدى :- اوكي بروح معك
عبد المجيد :- يكون أحسن في نفسه :- ألحين أقدر أفتح معها الموضوع ويارب تستر
راح عبد المجيد وهدى عشان يجيبون الكيك والكل قام يشتغل للحفلة إلي يركب الزينات وإلي ينفخ البالون ويعلقها وإلي يجهز العصير والأكواب والصحون وإلي يشحن الكاميرا حفله مثل هذه مستحيل ما يوثقونها
في السيارة كان الهدوء هو سيد الموقف بين هدى وعبد المجيد إلي كان سرحان ويفكر كيف يتكلم مع هدى
هدى :- عبد المجيد وش فيك
عبد المجيد :- ها لا ما فيني شي
هدى :- بجد بجد وش فيك شكلك سرحان بقوة قولي من إلي مأخذ عقلك عساه يتهنى فيه
عبد المجيد :- أنتي إلي مأخذه عقلي وتفكيري
هدى :- أنا
عبد المجيد :- إيه أنتي فيه أحد غيرك يعني
هدى :- لا
عبد المجيد :- أجل خلاص
سكتت هدى وهي تفكر ما حست أنها تفكر بصوت عالي ومسموع لعبد المجيد :- عبد الرحمن وش يبي منه وش إلي خلاه يجيب رنا لنا غريبه
عبد المجيد :- وش قلتي
هدى نزلت رأسها :- ما قلت شي
عبد المجيد :- هدى عبد الرحمن يبي يرجعك
هدى :- ها وش قلت
عبد المجيد :- قلت عبد الرحمن يبيك
هدى :- وش القصة اليوم رنا قالت لي أرجع بس هو قالك سبب طلاقي منه
عبد المجيد :- إيه قالي
هدى :- وش قال
قال عبد المجيد كل شي لهدى إلي كانت تحت تأثير صدمة قويه مو معقولة أسماء صديقتي صح أني أنقهرت يوم تزوجته وهي عارفه بحبي له بس ما توقعت إنها هي السبب
هدى :- خلاص يكفي
عبد المجيد :- أكيد أنتي مصدومه ألحين كيف وهي صديقتك صح
هدى :-
عبد المجيد :- هدى أبي أقولك شي ترى أنتي مشتركة مع عبد الرحمن في هدم بيتكم
هدى وهي تدمع :- وش لون أنا ما سويت له شي أبد بالعكس كل شي يبيه موفرته له
عبد المجيد :- اشتركتي معه بأنك وثقتي في أسماء الثقة يا هدى زادت عن حدها لدرجة أنه كل ما صار بينك وبينه شي قلتي لها نسيتي أنها بنت ما بعد تزوجت نسيتي أنك تحرقين قلبها وتقهرينها بكلامك
هدى :- بس أنا
عبد المجيد :- الثقة العمياء والزائدة عن الحد المطلوب هي السبب فلا تلومين الرجال وأحمدي الله أنه ما قال شي وابوي حي كان والله علوم بتصير
هدى :- طيب ألحين المطلوب مني
عبد المجيد :- شي واحد بس راجعي نفسك وحاسبيها وإذا كنتي بالفعل تحبين عبد الرحمن فأنتي بتشترينه مثل ما هو الحين يحبك وشاريك وأبي أقولك شي مهم ترى كل إلي سواه لرنا كان ردة فعل طبيعيه وأنا ما ألومه الصراحة مع أني كنت أتمنى أنها تكون بعيدة عن رنا بس هذا إلي ربي كاتبه
هدى :- إن شاء الله إلا عبد المجيد بسألك سؤال طيب
عبد المجيد :- تفضلي
هدى :- سلمان وش لونه
عبد المجيد :- طيب أنا كل ما بين فترة أسأل عنه بس محد يدري إلا أنتي بس
هدى :- يعني تزوره
عبد المجيد :- لا ما زرته من دخل للسجن وطلق أختي
هدى :- طيب كيف
عبد المجيد :- فيصل صديقي أخوه هو الملازم إلي ماسك قضية سلمان وترى هو بيطلع بكرة بس ما أبي أحد يدري
هدى :- ليه
عبد المجيد :- بحاول أشوف حالته كيف
هدى :- لو طلب يرجع لسارة راح توافق
عبد المجيد :- عشان كذا أنا أقولك أبي أشوف حالته كيف
هدى :- اها عبد المجيد الله يخليك لنا من غيرك ما كنا بنعرف وش بنسوي
عبد المجيد :- إذا كنتي فعلا تغليني فكري ترجعين لعبد الرحمن
هدى :- أنا فكرت وخلصت
عبد المجيد :- ها وش حصلتي
هدى :- أنا برجع له عشان رنا يكفيها العذاب إلي شافته
عبد المجيد :- إيه هذه أختي تريبتي
هدى :- بس بشرط
عبد المجيد :- وشو
هدى :- أبي أكلمه قبل ما أرجع له فيه أمور كثيرة أبي أعرفها
عبد المجيد :- وهو كذلك بكرة اخليه يجي
هدى :- أوكي
عبد المجيد :- يله خلينا ننزل وننبسط اليوم بتكون الأيام الجاية أيام حلوه علينا
هدى :- إن شاء الله
عدى اليوم على خير وكان كله ضحك ورقص ووناسة طبعا الكل حضر الحفلة إلا هيفاء إلي رفضت تجي تحس أن أخواتها ما هم نفس مستواها الأستقراطي

اليوم الثاني الصباح طلع سلمان من السجن بعد ما جلس فيه 4 سنوات أخيرا شاف الدنيا بعد الظلام شاف النور
سلمان :- آه أخيرا شفنا النور بس وين أروح ألحين
صار سلمان يمشي بدون هدف معين ولا وجهه معينه أخر شي قرر يروح لبيت أهل سارة يبي يشوفها ويشوف عياله وقف له تاكسي
سلمان :- لو سمحت أيك توصلني لحي .....
التاكسي :- ب50 ريال
سلمان :- والله لو بغيت بمية بس وصلني
ركب سلمان السيارة ووصف المكان إلي هو يبي يروح له للرجال
في جهة ثانية كانت لجين تسقي الزرع والورد إلي في الحديقة وكانت سرحانه في أبوها تتمنى يكون فيه يكون عندها هو وين راح وتركهم معقولة نساهم معقوله ما يبيهم
رنا :- بوووووووووووووووه
لجين نقزت في مكانها :- بسم الله الرحمن الرحيم يا دبه وش فيك روعتيني
رنا :- مزازي
لجين :- وش تقوليين
رنا :- يا عبية يعني مزاجي
لجين :- رنا كم عمرك
رنا :- أنا ليش؟
لجين :- بس أسأل
رنا :- أمممممممممم عمري 9 سنوات
لجين :- أشك الصراحة
رنا :- لجين تخيلي
لجين :- وش اتخيل بعد
رنا :- أسكتي خليني أتكلم
لجين سكرت على فمها :- ها تكلمي
رنا :- تخيلي ألحين يجي خالي سلمان وش راح تسوين
لجين :- آه والله لو يجي وأشفه قدامي بروح له أركض وأحضنه رنا أنتي ما تدرين قد يش مشتاقه له موت مشتاقه والله نسينا كل شي كان يسويه لنا
دخل عليهم عبد المجيد وهم يتكلمون وهو يسمع كل شي :- يعني أنا قد قصرت عليكم بشي أنتم تبونه
انتبهت لجين لخالها وقامت له وحبته على رأسه :- لا يا خالي والله الشاهد أنك ما قصرت علينا بشي بس حتى ولو هذا أبوي وأنت تعرف وش معنى الأب صح
ضمها عبد المجيد :- صح يا روح خالك
رنا مسكت خصرها :- يا سلام هذا قدامي تسوي كذا من وراي وش بتسوي
لحقها عبد المجيد وهي تركض رجعت لأيام الطفولة أيام اللعب والصراخ مع خالها
رجعت لجين لسرحانها ولا حست بالشخص إلي دخل عليهم في البيت وكان واقف يتأملها ويتأمل كل شي فيها
سلمان :- نفس الملامح نفس الشكل اللهم أنها أكبر من أول يا ترى من هذه لجين أو الجوري وش فيها كذا ليه هي سرحانه معقولة تكون .... لا وش ذا الكلام أنت ما سويت لهم شي يخليهم يذكرونك دمعت عيونه وهو يتذكر كل مواقفه معهم عمره ما حسسهم بأنه أبوهم كان دوم يضربهم ويضرب أمهم كان وكان وكان وآه من إلي كان صحى على صوت سارة وهي تنادي بنتها
سارة :- لجين .. لجين وينك
لجين :- سمي يمه
سلمان :- يعني هذه لجين أخيرا شفتها بس ياليت سارة تطلع
مسكه عبد المجيد مع كتفه :- نعم يالأخو بغيت شي
سلمان :- عبد المجيد ؟؟
عبد المجيد :- إيه عبد المجيد آمر بعدين كيف تدخل للبيت بدون استأذان أتوقع أن البيوت لها حرمه
نزل سلمان رأسه :- آسف وجاء بيطلع
شد عليه عبد المجيد :- وين بتروح تتوقع دخول الحمام مثل خروجه
سلمان :- وش قصدك
ضمه عبد المجيد :- قصدي حياك البيت بيتك وأنا متوقع أنك تجي عشان كذا خليت الباب مفتوح
سلمان :- يعني أنت
عبد المجيد :- إيه كنت أدري عنك بكل شي وغمز له كل شي اوكي تفضل حياك الله .. درب درب لا حد يطلع
دخل سلمان وعبد المجيد للمجلس
عبد المجيد :- البيت بيتك ارتاح شوي بجيب القهوة والفطور
سلمان :- ما أبي شي بس أبي
عبد المجيد :- ألحين اخليهم يجون
سلمان :- عبد المجيد أنت
عبد المجيد :- لا أنا عمري ما زعلت منك أنا كنت زعلان على حالتك وإذا على سارة لا تخاف حتى هي ما زعلت عليك ابد بس ألحين راض عيالك أول وبعدين سارة
سلمان :- عبد المجيد أنا أبي أرجع سارة
عبد المجيد :- أنا ما راح أوقف بطريقكم إذا هي موافقه أنا ما عندي مانع
طلع عبد المجيد ونادى سارة وعلمها وهي فرحت
سارة :- إيه موافقه أرجع له
عبد المجيد :- ما تخافين يرجع مثل أول
سارة :- لا لأني واثقه فيه
عبد المجيد :- اليوم نجيب المملك وتملكون
سارة :- على راحتكم
عبد المجيد :- لبسي العيال لأنه يبي يشوفهم
سارة والفرح في عيونها :- إن شاء الله
راحت سارة ولبست العيال ودخلو على أبوهم
سلمان :- لجين الجوري ريان تعالوا يا بعد كل من لي
الجوري تتكلم بصوت واطي :- لجين تعرفين من هذا
لجين :- مدري بس أحس أن الصوت والشكل ما هو غريب علي
ريان بخوف :- خالو من هذا
سلمان حز في نفسه أن عياله ما عرفوه وهو في الحقيقة ما لامهم
عبد المجيد :- ريان أنت من تتمنى تشوف الحين وأنتي يا لجين من كنتي تبين تشوفين اليوم
كلهم :- بابا
عبد المجيد :- تعالوا له طيب هذا سلمان
ريان :- بابا
عبد المجيد ك- إيه تعال
راح ريان له بس كان خايف ومتردد
سلمان :- تعال يا ريان والله وكبرت وصرت رجال
جاء ريان وضمه سلمان كان ريان محتاج للضمة هذه من زمان عنها
جو البنات وسلمو عليه وجلسوا عنده وبسرعه أخذوا عليه وتعودوا عليه
العصر جاء المملك وتمكلت سارة على سلمان من جديد
وكان هذا اليوم يوم فرح وسعادة لسارة كانت تستنى هذا اليوم متى يجي واخيرا تحقق وجاء هذا اليوم
أما بالنسبة لهدى وعبد الرحمن جلست هدى معه وكانت محتراة ترجع له أو ترفض وفي الاخير علقته وطلعت وخلته وهو مازال يبيها ومتمسك فيها لأخر يوم في عمره
.
.
.
.
.
.
نهاية الحلقة العاشرة
ونهاية الجزء الثاني
كيف راح تكون حياتهم وهل خلاص أنتهت أيام الحزن وبدت السعادة وإلا فيه أحزان باقية
الأجزاء الجاية راح تكشف لنا وقائع وأحداث جديده مشاكسات ووووو كل شي

الجزء 6 من روايه اسطورتي في الحياه

الحلقـــ7ـــة


سامية :- ألو
هدى :- هلا والله بسامية
سامية :- هلا بالغالية وش لونك
هدى بحزن :- الحمد لله على كل حال
سامية :- إيه والله الحمد لله على كل حال عمي شخباره وأمك وأخوانك
هدى :- كلهم طيبين ويسألون عنكم
سامية :- والله أدري إنا مقصرين في حق عمي بس أنتي أدرى بالظروف
هدى :- الله يعين
سامية :- إيه والله الله يعين إلا تعالي أنتي بكرة فاضيه
هدى :- إيه إن شاء الله بتجونا
سامية :- ياليت بس بكرة نبي نروح للملاهي ونبيك تجين معنا
هدى :- صعبة أجي معكم تعرفين البير وغطاه
سامية :- أدري وعارفه بس لأجل عين المفاجأة لازم تجيين
هدى :- أي مفاجأة ؟
سامية :- لو قلت لك وش المفاجأة وش الفائدة أجل
هدى :- إيه والله صدقتي بس لمحي على الأقل
سامية :- سوري ما أقدر بس حاولي تجيين بكرة لأنها فرصتنا الوحيدة وهي فرصتك الوحيدة أنتي بالذات
هدى :- الله يكتب إلي فيه الخير
سامية :- يله أجل سلمي على عمي وأمك والأهل كلهم
هدى :- كان أختصرتي بس ولا يهمك ابشري ولا يهمك
سكرت من سامية التليفون وراحت تقول لأمها وأبوها في البداية رفضوا وفي الأخير أقتنعوا عشان هدى وعشان بنات سارة بعد من زمان ما طلعوا

Ϡ₡Ϡ₡ ║║আ҉আ║۞║আ۩ آلــ.ــشـ.ــ√ــ.ـــوٍق ₯ζ Bًhُoًًoًr ζ₯ بحــ.ــ√ــ.ــوٍرٍ ۩আ║۞║আ҉আ║║ Ϡ₡Ϡ₡
في بريطانيا
هيفاء وعادل وسماح وراكان كانوا طالعين للحديقة
سماح :- هيفاء خلاص يعني عزمتوا تروحون
هيفاء :- وش نسوي بس أشتقت لأهلي تدرين من زمان ما كلمت أمي ولا كلمت ولا وحدة من أخواتي وأنا خايفه عليهم
سماح :- تعودنا عليكم
هيفاء :- وأنا بعد بجد بتوحشونا بس أنتم متى بترجعون للسعودية بعد
سماح :- مدري والله متى جاسم ما بعد قال شي
هيفاء :- بس أسمعي الله لا يهينك إذا جيتوا للرياض لازم تمرونا
سماح :- إن شاء الله
هيفاء :- عادل يا عادل وين راحوا
سماح :- والله ما أدري عنهم يويلي خلينا ندورهم
هيفاء :- عادل راكان عادل راكان عادل راكان
سماح :- راكان يا راكان عادل وينكم عادل
عادل :- أسكت خلهم يدورونا
راكان :- خايف أبوي يعصب علي
عادل :- أوص قلت ولا كلمة
هيفاء :- وين راحوا "بدأ القلق والإضطراب يبين على ملامحها "خلينا نكلم الرجال
سماح :- وش نقولهم العيال ما ندري وينهم والله جاسم لايسوي فينا شي
هيفاء :- والحل
سماح :- نرجع ندور عليهم
هيفاء :- بس أنتي تعبانه
سماح :- ما عليك مني بس أنتي دوري من هنا وأنا بدور من هنا
هيفاء :- أوكي
انقسموا وكل وحده منهم راحت في جهة
راكان :- عادل ما علي منك أنا بطلع لهم لا نضيعهم صدق
عادل :- صدق أنك بزر
راكان :- عادي خلني بزر ولا يصير لأمي شي أنت أبوك حليل ما يسوي لكم شي بس أبوي عصبي والله ليجلدني ويجلد أمي بعد
عادل :- بكيفك أجل أطلع بس لا تقولهم عن مكاني فاهم
راكان:- إيه طيب
طلع راكان وراح لأمه وكان هو وراها وأول ما طق ظهرها فزت سماح من الخوف وألتفت لورا :- راكان يا دب وينك فيه
راكان وهو يبتسم :- كنت ألعب بس وش فيك خفتي
سماح ضمت ولدها :- حرام عليك والله خفت عليك
راكان :- تحبيني
سماح طقته على رأسه :- يا دب وش لون ما أحبك وأنا أمك
راكان :- خخخخخخخ أعرف بس لحظة وين خالتي هيفاء
سماح :- إيه والله ما شفت عادل .. عادل ما كان معك
راكان :- إلا كان معي وترا هو متوزي عن خالتي هيفاء يبي يخوفها عليه
سماح :- بجد ذا الدب خلنا نمسكه بنوريك فيه
راكان يضحك في نفسه :- خخخخخخخ أحسن عشان ثاني مرة تتأدب ما تسويها
سماح :- هذه هيفاء خلنا نروح لها
راحت سماح وراكان لهيفاء
هيفاء :- سماح وين لقيتي راكان فيه وين رحتوا ووين عادل ما هو معك
راكان :- خالتي خليني أتكلم ترى هذه كلها من خطط ولدك عادل هو إلي طلب مني نسوي ذا الحركة نتوزى ونخليكم تدورون علينا أنا قلت له بروح ما أقدر أشوف أمي وهي كذا
هيفاء :- وهو وينه ألحين
راكان :- في نفس مكانا تعالوا معي بس ولا نفس خلينا نخوفه
هيفاء :- يله طيب والله أوريك يا عديل الدب
مشى راكان ومشوا وراءه هيفاء وسماح بدون ولا نفس ولا همس كانوا يمشون على أطراف أصابعهم
راحوا ورى عادل وراء الشجرة أشر راكان لمكان عادل
مشت سماح بخطوات واسعه وهادية في نفس الوقت عشان ما يحس عليها عادل وجت خلفه مباشرة ومسكت بلوزته ورفعته لفوق
عادل خاف من إلي سوى فيه كذا :- من ؟ من أنت
هيفاء وكانت معصبة عليه :- وين كنت يا دب متوزي هنا ها
عادل وفيه الضحك :- هههههه من علمكم مكاني أكيد الدب راكان
هيفاء :- مالك شغل
عادل :- مالك وش فيه مالك الصراحة ما أعرفه
هيفاء وهي عارفة استهبالات ولدها إلي ما تخلص طقته مع رأسه بس مو بقوة
عادل :- أي يمه ضربتيني
هيفاء :- وبكسر رأسك مير يله بنرجع للبيت ما أنتم كفوا من يوسع صدوركم
رجعوا للبيت وهم يضحكون على عيالهم وعلى الهبل إلي هم فيه
Ϡ₡Ϡ₡ ║║আ҉আ║۞║আ۩ آلــ.ــشـ.ــ√ــ.ـــوٍق ₯ζ Bًhُoًًoًr ζ₯ بحــ.ــ√ــ.ــوٍرٍ ۩আ║۞║আ҉আ║║ Ϡ₡Ϡ₡
اليوم كان يوم غير على الكل من أوله كان يوم فرح وسرور أمس جت رنا لبيت عمها سعد والكل فرح فيها وبحضورها عندهم وكان أشدهم فرح هاني ولد عمها
هيا:- يله أبرار ألبسي أنتي ورنا عطيها من ألبس اللي شريته لها
أبرار :- إن شاء الله يله رنا ما سمعتي أمي وش قالت
رنا نزلت رأسها ودمعة بدت تنزل من عيونها
أبرار :- رنو وش فيك يله قومي
جت هيا وجلست جنبها :- رنو حبيبتي أرفعي رأسك مسكت دقنها ورفعت رأسها وشافت دموعها نازله مسحتهم لها وابتسمت في وجهها:- هذه الدموع لا تنزل من هالعيون الحلوة أمسحيهم وأنتي عندي عند أمك وأخوانك وعمك طيب حبيبتي
ضمتها رنا :- خاله أنا أحبك
هيا :- وأنا بعد أحبك وكلنا نحبك يله بسرعة لا يروح الوقت علينا
رنا ببتسامتها العذبة الطفوليه
:- إن شاء الله بس خاله وين بنروح
هيا :- للملاهي بسرعة وبتجي معنا عمتك سامية
رنا وأبرار :- بجد
هيا :- إيه يله بسرعة خلصوا علينا وإلا بهون
رنا :- لا خاله تكفين لا تهونين بنروح نلبس بس أنا ما عندي
أبرار :- من قال ما عندك تعالي أنا شارية لك هديه تعالي خذيها هذا وقتها
رنا :- أبرار
أبرار سحبتها :- يله بس تعالي يله يمه روحي إلبسي بعد أنتي
ضحكت هيا على بنتها و روحها المرحة
سعد :- السلام عليكم
هيا :- هلا وغلا وعليكم السلام
سعد :- أشوف الابتسامة شاقه الوجه خير إن شاء الله
هيا:- أبد سلامتك بس بنتك عذبت ذا المسكينة
سعد وبدأ يعصب :- وش سوت لها ؟
هيا :- لا يروح فكرك بعيد أنت تعرف أبرار وتعلقها الشديد برنا كأنهم أخوات ولا يمكن أكثر بعد سعد ودي أقولك شي بخصوص رنا
سعد :- أمري خير وش فيها
هيا :- سلامتك بس اليوم بنروح للملاهي وقلنا لهدى تجي أنت تعرف أربع سنين ما شافت أمها ولا
سعد :- إيه أدري الله يهدي أخوي ويرحم أمي هم إلي سوو كذا وزين يوم كلمتوها
هيا :- يعني أنت موب زعلان
سعد :- لا وليه أزعل
هيا :- هذا أهم شي وفيه موضوع ثاني ودي أقوله لك
سعد :- اليوم شكلنا ما راح نخلص وش عندك بعد ؟
هيا :- يا ليت تكلم سعد وتخلي رنا تجلس عندنا للأبد يعني نتكفل بكل شي يخصها ولا تروح لأبوها
سعد :- وش قاعدة تقولين أنتي
هيا :- أفهمني أنت ما شفت حالتها يوم جت والله تكسر الخاطر شكل عبد الرحمن زاد بتعذيبه لها
سعد سرحان ويفكر بكلام زوجته :- بس أنتي عارفة عبد الرحمن ما راح يرضى
هيا :- حاول فيه الله يخليك عشان ذا المسكينة والله تكسر الخاطر
سعد :- الله يكتب إلي فيه الخير يله ما بتروحين تلبسين
هيا :- إيه إلا بروح ألبس بس فكر في كلامي زين
سعد :- إن شاء الله يله خلصوا
هيا :- طيب دقايق ونكون جاهزين
سعد :- نشوف ذا الدقائق كم بتكون
.
تابع الحلـ7ــــقة
ضحكت هيا وراحت لغرفتها تبدل لبسها وهو راح يجهز لهم السيارة
Ϡ₡Ϡ₡ ║║আ҉আ║۞║আ۩ آلــ.ــشـ.ــ√ــ.ـــوٍق ₯ζ Bًhُoًًoًr ζ₯ بحــ.ــ√ــ.ــوٍرٍ ۩আ║۞║আ҉আ║║ Ϡ₡Ϡ₡
هدى :- سارة قلبي اليوم قارصني تتوقعين شنهي المفاجأة إلي تقول عنها سامية
سارة :- والله مدري يمكن بيرجعك عبد الرحمن
هدى :- الله لا يقوله هذا الناقص عبد الرحمن خلاص طاح من عيني والحمد لله إني تطلقت منه
سارة :- يعني أنتي ما أنتي ندمانه
هدى :- تبين الجد بالحيل ندمانه بس مو عليه على الأيام إلي عشتها معه على ثمرة زواجي منه إلي حرمني إياه من أربع سنين تتوقعين ألحين كيف شكلها نحفت وإلا ربربت "سمنت" نزلت رأسها يا ليتني بس أشوفها
سارة :- الله كريم إلا وين البنات
هدى :- أكيد يلبسون ويلبسون أخوهم
سارة :- آه بس
هدى :- سلامتك من الآه
سارة :- ما أشتقتي لهيفاء
هدى :- بالحيل اشتقت لها من زمان ما كلمناها
سارة :- وش رأيك نكلمها
هدى :- ألحين ؟
سارة :- إيه ألحين
هدى :- بس أخاف نائمه شوفي الساعة كم ألحين
سارة :- طيب وش رأيك إذا جينا من الخيمة
هدى :- أوكي
الجوري :- ماما يله ما لبستوا خالو مجيد يقول يله بسرعة
سارة :- طيب شوي ونخلص
هدى :- يله روحي إلبسي
سارة :- لا تتأخرين
هدى :- إن شاء الله وأنتي بعد
طلعت سارة من غرفة أختها جلست هدى في الغرفة وهي تبدل ملابسها شافت وردة جوري حمراء أكل الزمن عليها جلست تتأملها وراحت بفكرها لبعيد لليوم إلي أخذت فيه الوردة وكانت أول هدية تأخذها من عبد الرحمن قبل زواجهم "بعد الملكة"
عبد الرحمن :- هدى روحي غمضي عيونك
هدى :- ليه ؟
عبد الرحمن :- يله عاد غمضي
هدى ببتسامة ذباحه :- إن شاء الله
عبد الرحمن :- يا ويلي ويلاه لا تتبتسمين أموت بعدين
هدى :- بسم الله عليك من الموت يومي قبل يومك إن شاء الله
عبد الرحمن :- بسم الله عليك
قام عبد الرحمن وجلس جنبها بعد ما غمضت عيونها طلع الوردة وجلس يلعب حول عيونها :- فتحي
هدى :- واو روعه أحلى هدية من أحلى
عبد الرحمن :- أحلى إيش
هدى حمرت خدودها :- أحلى زوج
عبد الرحمن :- بس
هدى :- خلاص
عبد الرحمن :- لا مو خلاص قوليها
هدى :- وش أقول
عبد الرحمن :- قولي إلي هنا وأشر على قلبها
هدى :- إلي هنا اكبر من قواميس العالم احترت وش أقول وش أوصف وش أتكلم
عبد الرحمن :- تحبيني
هدى :-
عبد الرحمن :- جاوبي وريحيني
هدى :- إلا أموت فيك مو بس احبك
عبد الرحمن :- يا بعد هالعالم كلهم
ضمها عبد الرحمن وباسها على جبينها
هدى :- دحومي
عبد الرحمن :- يا عيونه
هدى :- خلاص أستحي
عبد الرحمن :- مني لا تستحين وبهذه المناسبة أنا عازمك اليوم على احلى مطعم بالرياض
هدى :- أخاف أبوي يرفض
عبد الرحمن :- عمي ما عليك منه أنا أقنعته
هدى :- أكيد
عبد الرحمن :- يعني أكذب
هدى :- اكيد لا
عبد الرحمن :- أجل يله خلصي
هدى :- إن شاء الله
قطع عليها تفكيرها وسرحانها دخول عبد المجيد عليها
عبد المجيد :- الحلو سرحانه بإيش
هدى :- ها لا ولا شي
عبد المجيد :- هدى وش فيك
ابتسمت هدى لاخوها بس ابتسامه باهته :- ما فيني شي أنت وش شايف
عبد المجيد :- شايف توأم روحي زعلان
هدى :- لا موب زعلانه
عبد المجيد :- ما تبين تروحين
هدى :- إلا أبي أروح
عبد المجيد :- إذا إنتي تعبانه لا تروحين
هدى :- لا ما فيني شي يله قروت أبي ألبس
عبد المجيد :- وش قروت هذه
هدى :- ههه يعني أطلع أبي ألبس
عبد المجيد :- من وين لك هالكلمات
هدى :- هههههههه من وسكتت ما قدرت تتكلم بس ما فيه شي يخفى على عبد المجيد إلي حس بتغيرها المفاجئ
عبد المجيد :- إنسي إلي راح ولا تفكرين فيه خلاص ما يستاهل
هدى :- أنا ما فكرت في شي
عبد المجيد :- ما أبي أعيد معك الكلام أنتي عارفة وأنا عارف يله بس قومي ألحين وبدلي ترى سارة والبنات جهزوا
هدى :- طيب
طلع عبد المجيد وهو سرحان بإخته أشتاق لبنتها أشتاق لرنا كل ركن في البيت يذكرها فيه كل مكان لعبت فيه تخبت فيه عنه تهاوشت وياه
هند :- يا هو وين رحت
عبد المجيد :- هنا وين رحت يعني
هند :- واضح قلي بس وين رحت والله ما أعلم أحد من هذه سعيدة الحظ إلي تفكر فيها
عبد المجيد :- افكر فيك
هند :- يا لهوي فيني انا يا عيباه بس أنا اختك
عبد المجيد :- وأثقل دم من أخواتي كلهم
هند :- يؤ قويه والله قويه
عبد المجيد :- أقول قومي والله عاد بكف ألحين
هند :- أصلا أنا بروح عند هدى
عبد المجيد :- خليها تلبس
هند :- كلنا خلصنا إلا هي بنتأخر
عبد المجيد :- وش ذا الروحة المفاجأة
هند :- الصراحة ما أدري عن بنت عمك
عبد المجيد:- وش بنت عمي
هند :- كم يعني بنت عم عندك
عبد المجيد :- سامية والله نسيتها
هند :- طيب إما علمتها اليوم ما أكون أنا هند بنت أبوك
طقها عبد المجيد مع رأسها :- تراه أبوك بعد
هند :- المشكلة إني عارفة
عبد المجيد ك- وش مشكلته
هند :- إنها بالأصل ما فيه مشكله
عبد المجيد :- هي بلا هبل
هند :- والله مشكله
عبد المجيد :- أوف أنا لو بجلس عندك أكثر من كذا بنجن
دخلت أم عبد المجيد عليهم :- بسم الله عليك إلي يكرهونك إن شاء الله
هند :- الله جت المدافعة الرسمية للأخ الفاضل عبد المجيد يمه ترانا عيالك بعد
أم عبد المجيد:- والمطلوب ؟
هند :- احرمينا لا تقولين كذا ترى بصيح
أم عبد المجيد :- هند لا تروحين معهم
هند بحزن :- ليه يمه أبي أوسع صدري
أم عبد المجيد :- لا تروحين وبس فيه موضوع أبي اتكلم معك فيه
هند فهمت على أمها :- ما أبي
أم عبد المجيد:- وش إلي ما تبين
هند :- يمه أنتي فاهمة وأنا بعد فاهمة مسألة زواج أنسي
أم عبد المجيد :- ليه يمه فهمني
هند :- ما يتحاج أنا نفسيا ما بعد تهيأت
عبد المجيد :- فهمونا وش السالفة
هند :- ما فيه سالفة ولا شي تبون شي ألحين
عبد المجيد عصب من حركة هند :- هند لما أمي تكلمك وقفي زين وكلميها عدل
هند :- يا أخي أنت وش فيك يا ناس أفهموا زواج ما راح أتزوج
عبد المجيد :- ليه طيب
هند :- المفروض أنت الوحيد إلي ما تسألني ليه
عبد المجيد :- تعوذي من الشيطان وإجلسي خلينا نتفاهم
هند :- خلاص قفلوا على الموضوع
قامت وخلتهم
أم عبد المجيد بكل حزن :- الله يهديك يا بنتي
عبد المجيد :- يمه ما عليك منها ولا تشلين في خاطرك عليها أنتي عارفة إنها صغيرة
أم عبد المجيد :- أي صغيرة الله يهديك عبد المجيد أبي أطمن عليهم قبل ما
عبد المجيد :- يمه لا تقولين كذا الله يعطيك طولت العمر وتشوفين عيالنا وعيال عيالنا
أم عبد المجيد ك- يا ولدي ما عاد باقي في العمر كثر ما مضى
عبد المجيد :- يمه لا تقولين كذا .. يله يا يمه أنا ألحين بروح واوديهم وهند أنسي سالفتها ألحين
طلع عبد المجيد من عند أمه وسلم على أبوه وراح لأخواته وركبهم لسيارته الرنج
عبد المجيد :- يله أركبوا ولا تلمسون شي فاهمين
هدى :- وش دعوه من سيارته هذه
عبد المجيد :- سيارتي يعني من سيارته
سارة :- ما عليكم منه يله بس ودنا
عبد المجيد :- سواقكم أشوف بكم جايبيني أقول أحمدوا ربكم وديتكم موب عشانكم
هند :- اجل عشان مين
عبد المجيد :- عشان هالأرانب إلي حولكم
الجوري بدلع :- خالو مجودي
عبد المجيد :- يا عيون خالك
الجوري :- وين الأرانب إلي تقول عنها
ضحك عبد المجيد وضحكوا أخواته على الجوري إلا وحده كانت طول الوقت سرحانه وتفكر وتكلم نفسها :- والله لو وشو ما أتزوج هذا الناقص
ألتفت على سارة وعلى هدى وكانوا يضحكون :- والله ما خلاني اكره الزواج إلا أنتم وحياتكم مع أزواجكم الله يفني كل رجال على وجه الأرض إلا أبوي واخوي الله يخليهم لنا
هدى :- هنود
هند :-
هدى :- هنوده ألو
عبد المجيد :- خليها ما هي عندك
هدى :- وش فيها ؟
سارة :- من طلعت من عندكم وهي على ها الحال
عبد المجيد :- بعدين أعلمكم
هدى :- علمنا الحين
عبد المجيد :- ألحين ما ينفع
سكت عبد المجيد وسكتت سارة وهدى بعد ما وصلوا لملاهي الخيمة وكانت هالملاهي هي المكان المتفق عليه
دخلت هدى وكان قلبها يدق بقوة وحاسه إن اليوم غير عليها من البداية اليوم بذات هو اليوم الوحيد إلي فكرت فيه في عبد الرحمن بعد أربع سنوات
في نفس الوقت دخلت هيا ومعها أبرار ورنا وسامية وبيان
بيان :- الله رنا وش هاللبس الحلو
رنا :- بجد حلو
بيان :- إيه والله طالعة فيه مثل القمر
رنا :- احم لازم يطلع مثل القمر مو رنا إلي لابسته
جت هدى وهند وسارة وبناتها عند هيا وسامية والبنات
هدى :- هلا والله بسامية وش لونك
سامية :- والله الحمد لله وانتم وش اخباركم
هدى :- الحمد لله ما نشكي باس
رنا وبدت ترجف من سمعت صوت أمها حست كأنها بحلم هذا الصوت دايم تسمعه وهي جالسه وهي نائمة وابوها يضربها كانت تسمعه في كل حالاتها
هدى :- أجل وين البنات والله من زمان عنكم
هيا :- البنات شوفيهم
ألتفت هدى للمكان إلي أشرت عليه هيا وشافتها أخيرا شافتها
يا ناس يا عالم بنتها ولها أربع سنوات ما شفتها توقعاتكم كيف راح يكون الوضع
هدى كانت تصيح رجولها ما قدرت تشيلها رنا ودها تروح بحضن أمها ودها تضمها ودها تشكي لها ظلم أغلى الناس عليها ودها ودها وودها
سارة :- هدى وش فيك
هدى ما قدرت تتحمل طاحت بحضن أختها تصيح وتأشر على رنا رفعت سارة رأسها وشافت رنا ألتفت على سامية وهزت سامية لها رأسها يعني إيه
سارة :- هدى هذه رنا روحي لها
هدى :- ما أقدر والله ما أقدر رجولي ما طاعت تروح لها
جت رنا تركض لأمها وطاحت بحضنها وضمتها وبدت تبوس فيها في كل مكان وهدى حضنت بنتها ضمتها بقوة خافت تكون بحلم وتصحى منه أو سراب ويروح منها في رمشة عين
كان موقف مؤثر للكل كل من شافها صاح وتأثر من الموقف
نهاية الحلــ7ـــقة
توقعاتكم وش راح يصير في رنا وهدى وحياتهم بعدين
سعد هل بيقدر يقنع عبد الرحمن
أحداث كثيرة راح تصير تابعونا

ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡॣ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠॣ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־
الحلـــ8ــــقة
سامية :- رنا يله قومي ألعبي مع البنات
رنا :- لا أبي أجلس مع أمي أخاف ما عاد أشوفها مرة ثانية
سامية :- إن شاء الله راح تشوفينها كل ما بغيتي بس قولي لنا
رنا :- عمتي أنا أحبكم كلكم بس بابا لا
سامية :- لا تقولين كذا لا يا قلب عمتك هذا أبوك
رنا ضحكت بستهزاء :- بس بابا ما يحبني بابا دائم يضربني قدامكم وقدام أخواني أنا أبيه يموت عشان اجلس عند أمي
هدى كانت تراقب الأحداث وهي ساكته وتناظر في رنا كل حركة وكل همسة وكل كلمة تشبه فيها تذكرت كلامه تذكرت حركاته تذكرت كل شي وكأنها شريط يعرض قدامها رجعت بذاكرتها لورى لليوم إلي طلقها فيه يوم بلغته بإنها حامل
رجعت من المستشفى وهي كانت في قمة فرحها وأخيرا بتكون أم
اخيرا حملت من حبيبها عبد الرحمن
دخلت للغرفة وكان عبد الرحمن منسدح على السرير ويقرأ الجريدة
هدى :- حبيبي بعطيك شي
نزل الجريدة على السرير ورفع رأسه وببتسامته المعتادة :- يا روح حبيبك وش بتعطيني
هدى :- غمض عيونك وعطني يدك
عبد الرحمن :- لا ما أبي
هدى :- حبيبي عشاني
عبد الرحمن :- عشانك أبيع عمري لو بغيتي
هدى :- لا ما أبيك تبيع عمرك أبيك تعطيني يدك ألحين
غمض عبد الرحمن عيونه وعطاها إيده وحطت يده على بطنها
فتح عبد الرحمن عيونه وناظرها ما هو فاهم :- وشو
هدى :- وش تحس فيه
عبد الرحمن وهو طائر من الفرح :- بجد أنتي
هدى بخجل حمرن خدودها منه هزت له رأسها
شالها عبد الرحمن وطيرها لفوق
هدى :- حبيبي شوي شوي علي
عبد الرحمن :- ماأصدق والله ما أصدق
هدى :- ليه ما تصدق الله قادر على كل شي
عبد الرحمن :- بروح أبشر أمي
طلع عبد الرحمن يبشر أمه وتأخر ما جاء لهدى
جلست تستناه ساعة ساعتين ثلاث ساعات بس ما جاء خافت عليه اتصلت على جواله يرن ويرن ويسكت محد يشيله
رجعت واتصلت من جديد رن وسكره بوجهها
هدى :- غريبة وش فيه سكر أكيد فيه شي
دخل عليها عبد الرحمن وكان وجه أسود ومعصب بشدة مسكها مع شعرها وشده بكل قوته وضربها وكانت هذه أول مره يمد يده عليها :- يا حقيرة يا حيوانه أنا قلت وش لون حملت وأنا مريض وش لون ها علميني تخونيني يا الحقيرة ومع من مع اخوي أخوي يا الحقيرة
هدى :- أنت وش قاعد تقول
عبد الرحمن :- أنتي طالق
انصدمت هدى من كلامه ليه طلقها وش قاعد يخربط أنا أخونه ومع من مع سعد أخوه أخوي الكبير وش لون ومن لعب برأسها
دمعت عيونها حست بنفسها وحست إن الكل يناظر فيها مسحت دموعها وابتسمت لهم :- وش فيكم تناظروني كذا
رنا :- ماما وش فيك
هدى :- ما فيني شي يا روح ماما
رنا :- أنتي تبكين
هدى :- لا يا قلبي ما أبكي ولا شي
رنا :- ماما قومي معي خلينا نلعب سوى
هدى ناظرت سامية وهيا وأشروا له تقوم :- يله قومي نروح نلعب
قامت هدى ورنا من عندهم وراحوا يلعبون
ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡॣ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠॣ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־
في الشرقية
جلس عبد الرحمن عند البحر يفكر في نفسه يفكر في كل شي سرح بخياله كثير راح لأيامه معها هو يحبها وإلى ألحين يحبها بس ليه رفضت ترجع له ليه يا هدى ترفضين ليه
أسماء :- عبد الرحمن
عبد الرحمن لازال يكلم نفسه رنا ليه قسيت عليها كذا لأنها تذكرني بأيامي مع أمها هي إلي هدمت زواجي مع هدى هي السبب لا والله أنا السبب أنا إلي أستعجلت وطلقتها أنا إلي ظلمتها وضربتها أنا وأنا
أسماء :- عبد الرحمن أكلمك
عبد الرحمن :- ها نعم
أسماء :- وش ها نعم وين سرحت إيه لا تقول أكيد سرحت عندها حرام عليك يكفي ترى ذبحتني كل شوي تفكر فيها ما زلت تحبها بعد كل إلي سوته فيك بعد ما ردتك وردت أبوك ارحمني
عبد الرحمن :- أنتي وش فيك
أسماء :- أنا إلي وش فيني وإلا أنت تعبت والله تعبت خاف الله فيني
خالد :- بابا تعال أبني معي القصر الكبير
قام عبد الرحمن وجلس جنب عياله وبدأ يبني القصر معهم تذكر شهر العسل مع هدى تذكر طفولته مع هدى كل حركه تذكره فيها كل جزء من الأرض كل مكان يذكره بهدى آه يا هدى تعذبت والله تعذبت
سامية :- يله بنات بنروح
رنا :- عمتي أنا أبي أروح مع ماما والله من زمان عنها أبي أشوف خالو مجود وأمي نورة وبابا محمد
سامية :- لا مرة ثانية بنشوفهم
رنا :- بس متى نشوفهم
سامية :- بعدين أنا أجيبك لهم
جلست رنا تصيح وتعلقت في أمها والكل يحاول يفكها من أمها
وبعد ما فكوها راحت هدى بسرعة ما تبي رنا تتعلق فيها زيادة
طلعت وقلبها متقطع صحيح شافت بنتها بس ما قدرت تجلس معها اكثر ما قدرت تمسح دمعتها ما قدرت تكلمها
ركبت للسيارة وشافهم عبد المجيد
عبد المجيد :- هلا بالحلوين
الكل إلا هدى :- هلا فيك
عبد المجيد :- ها كيف الملاهي
لجين :- واو خالو مرة حلوه تدري من شفنا هناك
عبد المجيد :- أكيد سامية وبنتها
الجوري :- لا مو بس أممممممممممممم أقولك
عبد المجيد :- قولي
الجوري ولجين بكل تحمس :- رنا
عبد المجيد وقف بقوة :- وشو من وألتفت لهدى لما شاف حالها عرف وش فيها
الجوري :- والله يا خالوا شفناها مسكينه تصيح ما شفتها وش سوت
صرخت هدى بكل حزن وبكل قهر :- بس خلاص
سكت عبد المجيد
سارة :- خلاص يا هدى زين يوم شفتيها أذكري الله وأدعي ما تدرين الأيام وش تقول
هدى:- بس ما شفتي وش حالتها ما شفتيها
سارة :- وش لون ما شفتها وأنا جالسه معكم
هدى :- كلكم جلستو معنا صحيح بس ما قريتي أفكارها سارة بنتي تتعذب ولا حد درى عنها الكل لاهي ومنشغل إلا عبد الرحمن إلي يعذبها عبد الرحمن وبس صاحت هدى بصوت يقطع القلب مع أني أحبه بس ما أرتحت يوم حملت بها والله كان يعذبني و الحين يعذب بنته وش ذنبها يوم هو ما يحبني ليش خذها عنده وهو بس كارها وكارهني قولولي ليه
عبد المجيد كان يسمع وهو متعذب مع أخته مع روحه مع دنيته سارة كانت متضايقة عشان أختها وبنتها متضايقه من أحوالهم
الجوري ولجين كانوا ساكتات وهم منصدمات أول مرة خالتهم هدى تصير بذا الحالة قدامهم كانت طول الوقت قوية أو تمثل القوة كانت جبل ما ينهز قدام بنات أختها أو بنتها
ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡॣ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠॣ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־
بالنسبة لرنا كانت تصيح بشدة لمفارقتها أمها
سامية :- خلاص يا قلبي لا تصيحين
رنا :- بس هذه ماما عمتو أبي ماما تكفين أبي ماما
جلس جنبها عمها سعد وضمها لصدره :- حبيبة عمو من قال ما راح تشوفين أمك راح تشوفينها وبتجلسين معها
الكل كان يطالع الموقف وهو ساكت ومتضايق عشان رنا ما كانوا عارفين وش يسوون لها
سامية :- سعد تعال أبيك شوي
سعد :- طيب
قامت سامية وطلع معها سعد وراحوا للصالة
سامية :- أسمع يا أخوي يمكن ألحين أنا غلطنا يوم ودينا رنا تشوف أمها صح سوينا لهم جميل بس ألحين عذبناها أكثر من تعذيب عبد الرحمن لها
سعد :- طيب وألحين وش السواة
سامية :- أنا أقول وش رأيك نوديها لأمها اليوم وبكرة وبعد يومين نرجع نأخذها
سعد :- وإذا درى عبد الرحمن وش بنقوله
سامية :- ما راح يدري
في اللحظة هذه دخل جاسم ولد سعد وكان توه جاي من برى البيت لابس بلوزة حمراء مقلمه تقليمه خفيفه وبنطلون جنز ضيق "جاسم خكري بالمرة ونعوم ولا نعومة بنت "
جاسم :- هاي
سعد :- وش هاي بعد
جاسم :- يوه يا بابا سوري أقصد مدري وش تقولون لها
سعد :- أصطلب يا ولد
جاسم :- بابا لا تصارخ علي أنا ما أتحمل صراخ أي أحد أوف
طلع جاسم من الصالة وكان يله يقدر يمشي من اللبس إلي هو لابسة
سعد :- بيعذبني ها الولد
سامية :- وسع صدرك يا خوي
سعد :- والله ما تقولين رجال حشى أبرار أخشن منه
ضحكت سامية على اخوها :- ههههه
سعد :- إيه أضحكي كود الله يبلاك بولد مثله
سامية :- بسم الله على عاصم من
سعد :- إلا وينه فيه من زمان ما شفناه
هاني :- من إلي من زمان ما شفته
سعد :- بدل ما تقول السلام عليكم داخل علينا كذا
هاني :- أسف يا أغلى أبو جاسم في الكون السلام عليكم
سعد وسامية :- وعليكم السلام
هاني :- ها ما قلت لي من إلي من زمان ما شفته
سعد :- يا القافه وش عليك أنت
هاني ك- يبه هذا وأنا ولدك الوسطي تسوي كذا أجل لو الأول وش بتسوي
سعد ك- من زينك أنت وخوانك
سامية :- هاني إلا وين عاصم
هاني :- يوه نسيته برى واقف يستنى الأذن بالدخول
سعد :- خسك الله من ولد
هاني :- وش أسوي قلي ها لازم أشوف أمي وين عشان يدخل
هيا :- وش أمك وين ترى عاصم ولدي أنا مرضعته معك
هاني :- قولي والله
سامية :- تصدقين أني نسيت
سعد :- ما شاء الله وانتي ما خليتي أحد ما رضعتيه ورنا رضعتيها
هيا :- لا ما رضعتها
هاني "في نفسه":- أحسن الحمد لله أنها ما أرضعتها وإلا كان مشكلة عاد
سعد :- هي أنت وين رحت
هاني :- ها معك
سعد :- هوى العدو في نار جهنم رح ناد ولد عمتك
دخل عليهم رائد وهو متضايق ومنقهر جلس بقوة على الكنب
سعد :- بسم الله علينا هي أنت بعد وش فيك
رائد :- بابا هذه بنت عمتي أنا بذبحها
سامية :- بيان
رائد :- إيه يا عمه من غيرها يعني
سعد عصب على ولده :- رائد عيب عليك
رائد :- أنت ما تدري وش سوت هي وجويسم الزفت
سعد :- لا تتكلم عن اخوك كذا
رائد :- بابا يتكلمون على رنا ويضحكون عليها يقولون لها ما عندك أم وأمك ما تبيك وأبوك ما يحبك مثلنا وجلست رنا تصيح بابا حرام عليهم
عصب هاني عليهم وطلع يركض ودخل على أخوه
هاني :- جويسم ... جويسم الزفت
جاسم :- يس نعم
هاني :- نعامة ترفسك أنت وبنت عمتك يا نذل يا حقير ليه تقول لرنا كذا
جاسم :- هههه المدافع الرسمي أنا وش قلت ما قلت شي
أنفعل هاني من كلام أخوه وصار يتطاق هو وياه
دخل عليهم سعد وعيونه تطاير من الشرر :- حشى ما ربيت أوادم مربي حيوانات
هاني :- يبه أنت ما سمعت وش سوى
سعد :- هاني أطلع برى شوي
هاني :- بس يبه
سعد :- أقولك أطلع
طلع هاني وهو منقهر من إلي صار إلى ألحين ما بعد طلع حرته في أخوه دخل على عمته إلي جالسه تهاوش بنتها على كلامها
دخل عند رنا في غرفة أبرار وكانت حاطة رأسها بحضن أبرار وتصيح من الخاطر
هاني بحنان :- رنا
رنا :-
هاني أشر لأخته أبرار يعني خلينا وأطلعي برى الغرفة
جلس على الأرض مقابلها وحط يده على رأسها وناظر لها بعطف :- رنا أرفعي رأسك
مسك رأسها ورفع لها ومسح دمعتها إلي نازله وقال لها :- لا يهمونك ما فيه أحد يكرهك أمك تحبك وعمي بعد يحبك وكلنا نحبك رنا أبيك ما تتكلمين معهم
رنا :- أبي ماما
هاني :- بتروحين لها وأنا بوديك لها ألحين وش رأيك
رنا بفرح :- بجد بس عمو يقول لا
هاني :- لا ما راح يقول لا
ابتسمت رنا بفرح ابتسامة براءة وطفولة ناظرها هاني نظرة عطف وشفقه باسها على جبينها وطلع وخلاها عشان تلبس
بريطانيا 7 مساء
فهد :- هيفاء عادل يله الطيارة بتفوتنا
عادل :- بابا أنا خلصت الله أخيرا بروح للرياض بشوف ماما نورة وبابا محمد أخيرا
هيفاء :- بس
عادل :- أكيد لا كلهم وحشوني خالتو سارة ماما ألحين لجين والجوري كم صارت أعمارهم
هيفاء :- الجوري ولجين 12 سنه هم أصغر منك بسنه وريان يمكن عمره 6 سنوات
عادل :- طيب أممممممممممم رنا كم عمرها
هيفاء :- رنا أصغر منك بثلاث سنوات يعني عمرها 12 سنه
فهد :- أقول بسرعة خلصونا
هيفاء :- يله بسرعة بابا معصب يله
نزل فهد وعياله من الشقة وراحوا للمطار قابلهم جاسم وراكان وسماح ودعوهم بالمطار
جاسم :- والله بتوحشنا يا دب
فهد :- وأنت أكثر يله وأنت متى ناوي ترجع
جاسم :- قريب بس أخلص شغلي وبعدين برجع
فهد :- توصي شي هناك
جاسم :- ودي تعرف عن أهلي وش لونهم
فهد :- جاسم أنت عارف البير وغطاه أهلك صعبة أروح لهم
نزل جاسم رأسه للأرض :- الله يعين
هيفاء :- خل إيمانك بالله كبير إن شاء الله برضون عنك أهلك وترجع
جاسم :- الحمد لله على كل حال أنا ألحين عندي من يغنيني عنهم
مسكت سماح كتفه بمعنى ما راح نتخلى عنك أبد
ناظرها جاسم نظرة حب وتقدير
فهد :- يله بس خلو رومنسياتكم بالبيت مو قدام الناس
وهم في غمرة كلامهم أعلنت موعد إقلاع الطائرة
فهد يناظر هيفاء وعادل :- يله
هيفاء :- إن شاء الله
راحت لسماح وضمتها :- نشوفكم على خير
سماح :- إن شاء الله انتبهي لبيتك ولولدك ولا تتأثرين بكلام أحد
هيفاء :- إن شاء الله يله مع السلامة ضمتها وصاحت بحضنها
هيفاء وسماح ما كانوا مجرد صديقات لا كانوا أكثر من أخوات تخرجوا من الجامعة سوى وتزوجو سوى كانت عارفة بكل مشكلة تصير لهيفاء وهيفاء نفس الشي كل وحده تكتم أسرار الثانية وكانوا نعم النواصح لبعض
عادل وراكان كل واحد منهم في حالة حزن تعلقوا في بعض لدرجة ما تنوصف حبوا بعض أكثر من حب الواحد لأخوه
عادل :- انتبه لنفسك
راكان وهو يحاول يمسح دموعه :- إن شاء الله
قرب عادل منه ومسح دمعته :- لا تصيح كل شي ولا دموع الرجال إذا أنت رجال لا تصيح
ابتسم راكان لعادل
فهد :- يله بسرعة يله يا أبو راكان أشوفك على خير
جاسم :- بحفظ الرحمن
ركبوا الطيارة وكانت مقاعدهم جنب بعض وربطوا الأحزمة استعداد للإنطلاق
ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡॣ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠॣ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־
دخل عبد المجيد وشاف أمه تصيح أنصدم من شكل أمه وقلبها متقطع
عبد المجيد :- يمه وش فيك
أم عبد المجيد :- أبوك يا عبد المجيد أبوك
عبد المجيد :- أبوي وش فيه
دخل الكل وهو حزين على هدى انصدموا من شكل امهم وهي تصارخ وعبد المجيد يحاول يهديها
هدى :- يمه وش فيك يمه تكلمي الله يخليك
راحت هند تركض لغرفة أبوها وقربت من السرير كأنه نايم مغمض عيونه ومبتسم
هند :- يبه ... بابا هزت يده بابا الله يخليك رد علي بابا أنا هنودتك كانت تزيد على هزت يده لااااااااااااااا بابا تكفى رد علي أنا هند عبد المجيد ألحقني بابا ما يرد علي
عبد المجيد سمع صراخ هند له راح يركض مع الدرج وراح الكل وراه إلا أمه كانت عارفة إنه مات بس ما قدرت تقول أنه مات أصلا ما كانت تصدق دخل عبد المجيد للغرفة قرب من السرير
عبد المجيد "مصدوم":- وش تقولين أنتي تتفاولين على أبوي شوفيه نائم صح يا بنات
هدى ما قدرت تدخل خانتها رجولها وجلست عند الباب تصيح سارة ضمت عيالها وصاحت هند كانت تصارخ ما هي راضية تقتنع ولا تصدق قامت تتكلم كلام عجزوا أخوانها يفهمونه
نزل عبد المجيد يركض وقرب السيارة وشال أبوه وركبه للسيارة وراح للمستشفى وأول ما كشف عليه الدكتور أكد الكلام أنه بالفعل مات
مات الأب مات الأمان مات الحنان مات الكل بموت محمد
في اللحظة هذه في الطيارة كانت هيفاء نايمة وفجأة صحت خايفة
فهد :- بسم الله عليك وش فيك
هيفاء :- مدري أحس قلبي مقبوض
فهد :- خير إن شاء الله
هيفاء :- فهد أخاف أهلي فيهم شي
فهد :- توكلي على الله ما فيهم إلا كل خير
هيفاء :- لا أكيد أبوي فيه شي أنا أمس حلمت فيه وبدت تصيح والله حلمت فيه كان يقول ميدي كنت أتمنى أشوفك قبل ما أروح كان يوصيني فهد أبوي كان يوصيني كان أبيض من أول
ضم فهد زوجته وحاول يهديها
عادل :- ماما وش فيك
فهد :- ما فيها شي تعبانه
عادل :- تو نائمة ما فيها شي بابا لا تخبي علي
فهد :- وش أخبي عليك بعد أنت يا أخي فكنا من حنتك وفارق عن وجهي
الكل كانت حالته حاله من فراق الأب والكل درى عن وفاته والكل موب مصدق كل هذا
اتصل عبد المجيد على بيت عمه وردت عليه رنا
عبد المجيد بصوت حزين:- ألو
رنا :- نعم
عبد المجيد رق صوته لها كان يحس أنها رنا :- السلام عليكم
رنا :- وعليكم السلام
عبد المجيد :- وين أبوك
رنا :- بابا مسافر
عبد المجيد عرف أنها رنا ما قدر يقول لها شي
رنا :- من أنت أبوي معه جواله اتصل عليه بعدين أنت متصل ببيت عمو سعد
عبد المجيد:- طيب عطيني عمك سعد
رنا بعجله:- طيب
راحت تنادي عمها وقابلت هاني
هاني :- ها رنو خلصتي
رنا :- إيوه خلصت بس لحظة بروح أنادي عمو سعد فيه واحد يبه على السماعة
هاني :- يله طيب أنا في السيارة أستناك بسرعة لا تتأخرين
رنا ببتسامة :- إن شاء الله
نادت عمها عشان التليفون وقالت له بتروح لبيت أهلها عند أمها وهو وافق
ركبت رنا للسيارة وهي مبسوطة
هاني :- أشوفك فرحانه
رنا :- هاني بشوف أمي بجلس مع بابا محمد أخيرا وحشني والله كلهم وحشوني
هاني "متضايق من داخل ويكلم نفسه":- الله يهديك يا عمي ليه تسوي في بنتك كذا والله ما أصدق كل هذا يصير للكتكوته إلي عندي يا ليت أعرف السبب . ألتفت لرنا وهو مبتسم بحنان :- انبسطي على قد ما تقدرين ودموعك ما أبي أشوفها
رنا :- إن شاء الله
جلست رنا وراء هاني ورائد وهي ساكتة تفكر في جدها تحس فيه شي بس وشو ما تدري
في بيت سعد
سعد :- ألو
عبد المجيد :- ألو هلا سعد وش لونك
سعد :- الحمد لله أنت وش أخبارك وأخبار عمي والأهل
عبد المجيد :- الحمد لله كلنا بخير
سعد :- عبد المجيد وش فيه صوتك
عبد المجيد :- سلامتك ما فيني شي بس
سعد :- بس وشو وش فيك يا ولد العم
عبد المجيد خنقته العبرة :- أبوي يا سعد
سعد بخوف :- عمي وش فيه
عبد المجيد :- أبوي وصاح ما قدر يتكلم
سعد :- عبد المجيد وش فيك يا أخوي علامك عمي وش فيه
عبد المجيد بصوت متقطع ويله ينسمع :- يطلبك الحل
سعد بصدمة وكانت سامية وهيا توهم داخلين عنده :- وشو وش تقول أنت
عبد المجيد :- أقولك أبوي عطاك عمره أبوي مات يا سعد
جت سامية وجلست جنب أخوها والخوف مرسوم في وجهها من شكل أخوها
سعد :- مممم متى الكلام هذا
سامية :- سعد وش فيك
أشر لها سعد بيده يعني أصبري
عبد المجيد :- اليوم
صاح عبد المجيد انهار فقد أحد الأباء شي مو سهل أبد
سعد :- لا حول ولا قوة إلا بالله .. إنا لله وإنا إليه راجعون عظم الله أجرك يا أخوي
عبد المجيد وهو يصيح:- أجرنا وأجرك جزاك الله خير
سعد :- متى بتصلون عليه
عبد المجيد :- بكرة الظهر
سعد :- وين
عبد المجيد :- في مسجد الراجحي
سعد :- زين عشان يمدينا نبلغ الأهل
عبد المجيد :- تسوي خير لأني ما أقدر أكلم أحد
سكر سعد السماعة ألتفتت عليه أخته
سامية بخوف :- سعد من إلي مات
سعد بحزن :- عظم الله أجركم في عمي محمد
هيا وسامية والصدمة في عيونهم :- وشو
سامية :- وش تقول أنت
سعد :- أقول سكت ما قدر يتكلم وبدأ يصيح ألحين بس عرف مقدار عمه إلي عمره ما حسسهم إنه عمهم كان بالنسبة لهم أبوهم بعد وفاة أبوهم
ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡॣ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠॣ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־
الحــــ9ـــلقة
الكل عرف عن وفاة محمد حتى عبد الرحمن إلي من عرف صاح من الخاطر ورجع للرياض على طول
بالنسبة
اليوم هو اليوم إلي راح يدفن فيه العم محمد وراح يصلى عليه كانت الجموع مليانه في المسجد كان معه جنازتين وحده لطفل صغير وثانية لشاب عمره في 21 سنه في حادث سيارة
عبد المجيد سعد عبد الرحمن جاسم وكل الأولاد وكل الأهل والقرايب كانوا في المسجد وكانوا الناس يتوافدون عشان يعزونهم من الأفارب والأصدقاء كان ذاك اليوم يوم عظيم فقد فيه الأب والأخ والصديق
كان الله يرحمه طيوب ومحبوب من الكل جاوا أهله من حائل وربعه من هناك
البيت كان مليان من أهل محمد وأهل نورة وعيالهم وأنسابهم كان البيت كله صياح ودكتور طالع ودكتور داخل لأن الضغط عندهم مرة يرتفع ومره ينخفض
دخلت رنا والجوري ولجين وبيان وأبرار على الحريم وكانت رنا تصيح وأول ما شافت جدتها راحت لها ضمتها وصاحت بحضنها أما نورة فكانت صابرة جامدة محتسبة الأجر عند الله كانت طول الوقت ولسانها يقول :- لا حول ولا قوة إلا بالله إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خير منها كانت تناظر بناتها وبنت عمهم يصيحون وهي تحاول تهديهم وتسكتهم
في مكان ثاني في المطار
أبطالنا الباقين إلى ألحين ما يعرفون وش صار على اهلهم
هيفاء :- يله بسرعة والله مشتاقه لأبوي ودي أضمه أربع سنوات ما شفته وكل ما كلمت ما أحصله فيه
فهد :- يله غناتي بسرعة
شال فهد الشنط وحطهن بالعربية ودفها هو وعادل إلي يحاول يقلد أبوه في كل شي
وأول ما طلعوا من المطار استنشقت هيفاء هواء البلاد وضمت نفسها بيدها شقد هي مشتاقه لكل شي في الديره
أربع سنوات كفيله بإنها تغير كل شي تطيح عينها عليه
فهد :- ها حبيبتي وش لونك ألحين
هيفاء :- الحمد لله فهودي
فهد :- يا لبيه
هيفاء :- لبيت حاج وأنا وعدولي معك قوله يسرع أبي اوصل بسرعة أبي أشوف أبوي قد إيش وحشني
فهد :- بس خالي
هيفاء :- لا والله كلهم وحشوني بس يله قوله بسرعة
فهد :- أبشري من عيوني
وصف فهد البيت للتاكسي وكان يطلب منه أنه يسرع وياليته ما سمع كلامهم يا ليته ما أسرع
وصل فهد وهيفاء وكانوا يناظرون السيارات الواقفة في بيت أهلها ألتفت على فهد وعادل وهي خايفه :- فهودي وش صاير
فهد هز كتوفه يعني ما أدري
وقفت السيارة عند الباب دخلت هيفاء ودخل عادل وفهد ومعه الشنط وأول ما طاحت عيونهم على عبد المجيد إلي كان حاط شماغه على كتوفه وبدون عقال والحزن مبين في عيونه
صرخت هيفاء بصوت عالي خلى الكل يفز من صرختها وطاحت مغشي عليها وكان أقرب واحد لها فهد ضمها ونزلها على الأرض وتلفت يبي أحد يساعده :- عبد المجيد تعال الله يخليك
عبد المجيد والحزن يكسو ملامحه :- وش فيك فهد انصدم من اخته إلي طايحة بين يدين رجلها شالها معه وركبوها للسيارة وودوها للمستشفى وكان الضغط عندها مرتفع بالمرة نتيجة الصدمة إلي شافتها
دخل عليها عبد المجيد وهو عارف قد إيش هي متعلقة بأبوه لا هي ولا هند :- هيفاء خلاص حبيبتي والله البكاء ما يفيد ولا يرجع غالي ولو البكاء بيرجعهم كان طلبت من كل إلي يعزه يصيح فديتك هيوفتي خلاص
هيفاء :- وليه ما استنيتوا أبي أشوفه قبل ما تدفنونه
عبد المجيد :- ما كنت ادري أنكم بتجون بعدين يا ليتك شايفته ما تقولين هذا خنقته العبرة ميت تقولين حي بس نايم والله يا هيفاء انه وجه منور ومتغير شكله بالمرة
هيفاء تصيح راح عبد المجيد وضم أخته وحاول يهديها وهو يبلع بداخله سكاكين تطعن بصدره
انتهت أيام العزاء الثلاثه أو بالأصح الأربعة لأن البيت ما فضى أبد كل يوم ناس يجون وناس يروحون
ناس يغدون وناس يعشون في الليل
دخل عبد الرحمن لبيت سعد وجلس يدور على رنا كان متشوق لها بس مو حب لها لا كان متشوق تعذيب ما يكفيه إنه في شخص توه ميت وتوه مدفون بالعائلة
عبد الرحمن يصارخ :- رنا يا رنا
طلعت عليه احب الناس لقلبه أبرار :- سم يا عمي وش بغيت من رنا
عبد الرحمن باس أبرار مع جبينها وهي استحت وصار وجها أحمر :- ناديها أبيها وبس
أبرار :- بس رنا ما هي هنا
عبد الرحمن إلي بدأ يعصب :- أجل وينها فيه
أبرار :- في بيت عمو محمد عند خالة هدى واهلها
عبد الرحمن :- من وداها
أبرار :- هي بابا هو إلي قال
دخلت بيان وجاسم عند عبد الرحمن
جاسم بميوعه :- هاي
عبد الرحمن كاره عمره من هالولد :- هويت في نار جنهم بلا وش هاي هذه قل السلام عليكم
جاسم :- أوف وش هالناس المتخلفة
عبد الرحمن :- من المتخلف يا المايع أقول أبرار امسكيه ووديه للبراد كافي ذاب علينا
أبرار وبيان وهم يضحكون على جاسم
جاسم :- أوف ناس ما تفهم أقول عمو
عبد الرحمن :- عمت عيون العدو
جاسم بقهر :- هههههه أقول لا تعصب علينا عصب على القمر مالتك تراها رائحة من أربعة أيام لأمها وأنت خبر خير ما تدري
عبد الرحمن بعصبية :- نعم وش قلت
جاسم :- هههه إلي سمعت يله تشاو
طلع جاسم بعد ما قال كلمته لعمه وهو انقهر ليه ما علموه أنهم بيودونها
تدخلت أبرار :- عمو لا تصدقه أصلا بابا هو إلي وداها يوم مات عمو محمد
بيان بفرح وانتصار على رنا وغيرة منها لأن الكل يحبها :- أبرار المدرسة علموك تكذبين
ناظرتها أبرار مصدومه من كلمتها
عبد الرحمن :- يعني أفهم من هذا الكلام
بيان :- إيوه يا خالو صادق جاسم أنت من طلعت وهي رايحة لبيت عمو محمد
طلع عبد الرحمن معصب ومنقهر منهم ومن كلامهم ليه يودونها بأمر من ؟
دخل على الرجال في بيت عمه وشاف أخوه وناظره نظرات حقد وكره واحتقار :- ما شاء الله عليك هذه الأمانة يا سعد ها هذه الأمانة إلي أمنتك عليها تخون إيه مقيوله ويقولها بقهر :- إلي يخون مرة يخون ألف مرة
سعد :- وش ذا الكلام إلي تقوله
عبد الرحمن :- تقدر تقولي وين بنتي ألحين
سعد :- بنتك عند امها
كانوا الرجال يطالعون فيهم مستغربين حركتهم
عبد المجيد مسك عبد الرحمن :- تعال معي يا ولد عمي تعال داخل نتفاهم
عبد الرحمن بكل عصبية :- ما بينا تفاهم جيب بنتي لأدخل ألحين وأتوطاها قدامكم
دخل عبد المجيد بعد ما قالوا له الرجال هذا مجنون ويسويها
جاب رنا إلي من درت وهي ميته خوف وأول ما شافت أبوها رحت تركض وتحضن رجوله :- أبوس رجولك لا تضربني والله ما سويت شي
رجفها عبد الرحمن وطاحت عند سعد قام مسكها وباس رأسها :- لا تذلين رأسك لأحد وعمك موجود حتى لو هذا الواحد هو وناظر أخوه باستحقار أبوك
مسك عبد الرحمن شعر رنا كالعادة يحاول يسحبها معه بس هالمرة الكل وقف له بالمرصاد وطردوه من البيت
كل هذا قدام عيون هالمسكينة رنا
مرت الأيام ورنا عاشت فيها عند عمها وزوجة عمها هيا ارتاحت من عذاب أبوها ولو بجزء بسيط ترتاح منه شوي
ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡॣ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠॣ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־
بعد شهرين من وفاة أبو عبد المجيد كانت هند جالسة بالحوش على المرجيحة وتهز بالمرجيحة كانت تناظر كل مكان بالبيت وكأنه ينادي أبوها وعيونها تدمع قالت بصوت حزين
عمود البيت ذبل صوتي ولك ناديت
ونادت لك زوايا البيت ولا رديت
ولا رديت
يبه وكلمة يبه ذابت
على لساني معك غابت
يبه ما عدت انا طفلة
رحلت وطفلتك شابت
قويت ولا قوى النسيان
ينسيني اعز إنسان
وفيني آه وش فيني
يبه فيني الحزن بركان
ذكرت الحوش وجمعتنا
آه فنر يضوي محبتنا
ياليت الوقت بس يرجع
يبه مت ومعك متنا
يبه مت ومعك متنا
سارة :- خلاص يا هند إلى متى هالحزن
هند دموعها هي إلي تتكلم
سارة :- إذكري الله يا ختي شوفي حالة ذا المسكينة شوفي أمي وش صارت حالتها
هند :- والله موب بيدي سارة هذا أبوي
سارة :- يعني هو أبوك لحالك أبونا كلنا أرحمي حالك وحال عبد المجيد روفي بحالة
هند :- هو وينه فيه
سارة :- مدري عنه طلع مع رجل هيفاء
هند :- هيفاء فوق
سارة :- يا عمري عليها أرقي شوفي حالتها بس صابرة ومتحملة كل هذا عشان أبوي لأنه لو كان عايش ما كان رضى بإلي تسوينه
سكتت هند وراحت لاختها تشوف وصار فيها
هيفاء :- أنا دائم كذا وجهي نحس على إلي احبهم
هدى :- الله يهديك وش ذا الكلام إلي تقولينه
هيفاء :- بس أنا
هدى :- خلاص عاد مره أنتي ومره هند ترى إلي فينا مكفينا خلاص
هيفاء :- تغيرتي يا هدى تغيرتي كثير صرتي ما تفكري إلا بنفسك وبس تحزنين متى ما تبغين وتفرحين متى ما تبغين
هدى :- أنا
هيفاء :- إيه أنتي كنتي وتظلين طول عمرك أنانية ما تفكرين في أحد أبد
سكتت هدى وهي مصدومة من كلمة أختها ما توقعت وحده من خواتها تكون شايلة عليها كذا
كملت هيفاء :- بالأول أخذتي عبد الرحمن مني وأنت تدرين شقد أنا أحبه والله كنت أحبه بأنانيتك اخذتيه وربي جزاك بأنك ما تميتي معه وتطلقتي ضحكت عليها باستهزاء وشماته
هدى :- هيفاء
هيفاء :- بلا هيفاء بلا خرابيط أكرهك يا هدى أكرهك جعل ربي يأخذك ويفكنا منك أنتي سبب المصايب كلها أنتي وأختك زوجة السكير ما حست إلا بكف على وجهها ألتفت هيفاء وانصدمت من إلي شافته ما توقعت فيه أحد يراقبها
أم عبد المجيد :- يا حيف تربيتي فيك يا هيفاء يا خسارة تربية محمد فيك يا بنت محمد هذا كلام تقولينه لأخواتك هذا إلي ربيتك عليه أنا وأبوك ها هذا هو الحضارة والتمدن إلي تعلمتيه من برى
هيفاء وهي مصدومة :- يمه أنا
أم عبد المجيد :- يمه وشو وبصراخ وشو تكلمي إذا فيه أحد أناني في هذا البيت فهو أنتي يا ست الحسن والدلال
طلعت بعد ما رمت عليها كلام قاسي بعد ما عطتها كم كلمة تعرفها حجمها
هدى وسارة وهند المصدومات وكانت عيونهم ملاينه دموع
هيفاء ألتفت عليهم :- أكرهكم .. أكرهكم كلكم
طلعت بعد ما كلمت على فهد يجي ويأخذها هي وولدها مالها جلسة في هذا البيت
بعد ما جاء فهد وركبت للسيارة كانت متوترة بقوة
فهد :- غناتي هيوفه وش فيك
هيفاء تصيح بصمت
فهد :- دلوعة فهودي ردي علي
عادل :- بابا ماما تصيح عشان جده نورة هاوشتها
فهد :- ليه يا قلبي وش إلي صار
عادل :- عشان
هيفاء وفهد في نفس الوقت :- بس أسكت
ناظر فهد زوجته بنظرة حالمة مليانه حنان وشوق وحب له الحين أكثر من الأسبوعين ما شافها
هيفاء :- فهد لقيت لنا بيت
فهد :- ما بعد لقيت جالس أدور وكل الأسعار نار الأيام هذه
هيفاء :- ما يهم أدفع أي شي بس ما أجلس في بيت أهلي ولا دقيقه
فهد :- ليه حبيبتي وش إلي صاير
سكتت هيفاء ما هي عارفة وش تقول كانت تعرف إن كل الكلام إلي قالته خطأ وأنها جرحت أعز أخواتها لقلبها جرحت هدى حتى سارة ما سلمت منها ابد حكت لفهد كل شي وكان محتار وش سبب تغير هيفاء المفاجئ
فهد :- هيوفتي حبيبتي أنتي غلطتي على أهلك ولازم تعتذرين
هيفاء بغرور :- أنا أعتذر مستحيل أعتذر لو وش يصير
فهد :- عشاني حبيبي
هيفاء :- لا يعني لا ... لا تحاول ابد
سكت فهد وهو عارف طبع هيفاء المعاندي وحبها للعناد هو إلي يخليه يقدم على الفكرة إلي برأسه

ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡॣ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠॣ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־
عبد الرحمن :- لا يا سعد وش تبي الناس تقول عني
سعد :- وش عليك من كلام الناس عبد الرحمن يا اخوي أنا عارف أن البنت بنتك بس عاد ما تسوي فيها كذا
عبد الرحمن بستهزاء :- أي بنتي ضحكتني مصدق وإلا مسوي نفسك ما تدري
سعد :- ما أدري عن وشو
عبد الرحمن :- لا أبد سلامتك يا أخوي ورص على كلمة يا أخوي يا ولد أمي وأبوي
سعد :- عبد الرحمن وش فيك اليوم وش ذا الألغاز إلي أنت تتكلم فيها
عبد الرحمن :- أي ألغاز وبعدين إذا كانت ألغاز فحبيت أقولك اللبيب بالإشارة يفهم
رن جوال عبد الرحمن وكان واحد من أصدقاؤه القدامى
عبد الرحمن مستغرب الرقم بس رد ما يدري ليه مع أنه بالعادة ما يرد على أي رقم غريب
عبد الرحمن :- ألو
...:- ألو السلام عليكم
عبد الرحمن :- وعليكم السلام
...:- كيف حالك يا عبد الرحمن
عبد الرحمن :- الحمد لله بس من معي
....:- معقولة ما عرفتني أنا ناصر يا عبد الرحمن
عبد الرحمن باستغراب :- ناصر الـ.....
ناصر :- عليك نور
تغيرت ملامح عبد الرحمن من الإستغراب للفرح :- يا هلا والله ومسهلا شخبارك
ناصر :- الحمد لله وأنت وش أخبارك
عبد الرحمن :- الحمد لله نزقح
ناصر :- دوم يا رب
عبد الرحمن :- يدوم لك العز والخير
بعد ما سلم الكل على بعض وأخذوا علوم بعض سكتوا وبعد فتره وجيزة قطع عليهم السكوت ناصر
ناصر :- عبد الرحمن عند اليوم شي
عبد الرحمن :- لا أمرني
ناصر :- ما يأمر عليك عدو ولا ظالم ولا ... ورجع سكت
عبد الرحمن وهو حاس إنه فيه إن في السالفة :- ناصر وش بغيت
ناصر :- متى أقدر أشوفك لأنك وحشتني ومن زمان عنك
عبد الرحمن :- متى ما بغيت حياك الله البيت بيتك
ناصر :- اليوم أقدر أشوفك بعد العشاء
عبد الرحمن :- أنت تأمرني
ناصر :- تسلم يا أخوي
عبد الرحمن :- الله يسلمك
سكر عبد الرحمن السماعة وألتفت على سعد أخوه
سعد :- من ذا ؟
عبد الرحمن :- موب شغلك بشوف أسماء بس أوديها لبيت أهلها
سعد :- جيب رنا لبيتنا
عبد الرحمن :- لا أفهم المرة الأولى وديتوها لامها المرة التالية ما أدري وش بتسوون
سعد :- الله يصلحك
عبد الرحمن :- يصلح الجميع إن شاء الله
طلع من عند أخوه وهو معصب :- والله لو وشو ما أجيب لك رنا تبي تأخذها مثل ما أخذت أمها من قبل تبي تلعب عليها وتحن عليها ضحك باستهتار أكيد بتأخذها مو هي بنتك من صلبك
سعد أنصدم من كلام أخوه وش قاعد يخربط وش بنته وش هالكلام :- وش قاعد تقول أنت
عبد الرحمن بكل قهر :- حرام عليك أنت أنسان أنت مدري وش أقولك أنت حقير أخذت أمها مني وجاي تأخذ بنتها ها والله لأعذبها وأعذبك برنا راح أعذبكم
سعد :- وش فيك مرتفعه حرارتك
عبد الرحمن :- يا ليتها ترتفع وأموت يا ليت
سعد :- أستغفر ربك
عبد الرحمن :- ما يكفيك أنك متزوج جاي عشان تكمل على زوجتي أنا إلي غلطت من البداية ليه سكنت معكم في نفس البيت أنا الغبي أنا المغفل استغفلتني أنت وياها وسويتوا إلي تبون تسوونه
هيا كانت تسمعهم انصدمت من الكلام إلي قا له عبد الرحمن ما توقعت الشي هذا يصير كيف وهي حبيبته وهي زوجته لا اكيد إلي أنا جالسه أسمعه كذب وخرابيط عبد الرحمن سكتت عشان تسمع الكلام كله
عبد الرحمن :- قتلت فيني حلم عشته من سنين من أيام الطفولة قتلت حبي قلت حياتي أنتم قتلتوني كلكم قتلتوني ليه أنا وش سويت لكم حرام عليكم
سعد من صدمته الشديدة ما قدر يتكلم ولما حس أن عبد الرحمن قام يخورها عطاه كف :- جب يا قليل النخوة يا قليل المروة هذه إذا ما كانت زوجتك أو طليقتك في يوم من الأيام تذكر أنها بنت عمك أنت وش لون تفكر من إلي عبى رأسك بها الأفكار أصحى ...اصحى يا عم إذا كنت ناسي أذكرك أنه هدى تصير أختي من الرضاعة
عبد الرحمن :- وش لون وسارة أصغر عنك وش لون علمني مع من رضعت
أسند سعد ظهره على الكنب وجلس متهالك عليه وقال :- مع بكرها مع ولدها جهاد عبد الرحمن وبدت الأمور تتكشف له :- أي جهاد أنا ما أعرف أنه عند هدى اخو أسمه جهاد
سعد :- هذا جهاد بكرها هو بكبري توفى بعد سنه من ولادته كان مريض وهي إلي أرضعتني معه
عبد الرحمن :- وش ذا الكلام بس أنا ما أذكر إن هدى كانت تتكشف لك
سعد :- أنت ومن متى تجلس في البيت ها قلي من متى أحمد ربك إنها إلى ألحين صابرة عليك على أنك طلقتها بس تعذبها حرام عليك
.
.
.
.
.
نهاية الحلقة التاسعة
ناصر وش سالفته مع عبد الرحمن وش كان يبي فيه
هل في أحداث مثيرة بتصير أو لا
هيفاء وش أسباب تقلبها على اخواتها ووش راح يصير معها